أصدارات جديدة ذاكرة غانياتي الحزينات هذه رواية للكولومبي غبرييل ماركيز.. بعنوان (ذاكرة غانياتي الحزينات).. ترجمة صالح علماني.. صادرة عن دار المدى بلبنان.. وهي من القطع الصغير.. إذ تقع في (103) صفحات.. وقد ذكر ماركيز في إحدى مقابلاته الصحفية ان فكرة هذه الرواية اتته عندما قرأ قصة لأحد الكتاب اليابانيين بطلتها امرأة نائمة.. ومن هنا أخذ فكرة الرواية الرئيسية.. والرواية لا تتحدث عن الحب، بقدر ما هي تركز على بطلها الشيخ، فتأخذ في سرد أحوال الشيخوخة كفترة من حياة الانسان، فترة مليئة بالصراعات والتوترات والانفعالات المعذبة.. على لسان الشيخ يجئ: (أنا قبيح، خجول، ومن زمن مضى، لكنني لعدم رغبتي في ان اكون كذلك، رحت اتصنع العكس تماماً، حتى شمس هذا اليوم الذي قررت فيه ان أرى نفسي كيف أنا، بمشيئتي الحرة والخاصة، ولو لمجرد طمأنة ضميري. لقد بدت بمكالمتي غير المألوفة مع روسا كاباركاس.. لان تلك المكالمة وأنا انظر إليها اليوم، كانت بداية حياة جديدة، في سن يكون فيها معظم الناس الفانين قد ماتوا.. أنني اعيش في بيت من الطراز الكولونيالي، على رصيف شمس حديقة سان نيكولاس.. حيث امضيت كل أيام حياتي.. بلا امرأة وبلا ثروة.. حيث عاش ومات ابواي.. وحيث قررت ان اموت وحيداً).. كتاب المواويل ديوان شعر للشاعر حسن عثمان الحسن.. صادر عن مكتبة النيل للنشر والتوزيع. يقع في (69) صفحة من القطع الصغير، ويحتوي على ثلاث عشرة قصيدة.. يقدم للديوان الشاعر الكبير تاج السر الحسن حيث كتب: (مثله مثل شعراء آخرين من عائلة آل الحسين، مسقط رأسه في جزيرة أرتولي، شمال بربر، في مطلع السبعينيات.. سبقه إلي مجال الشعر رائد الأسرة جده عوض أحمد الحسين يقرض الشعر بالعامية، ثم تاج السر الحسن والحسين الحسن، وكان جدهم الأكبر الفقيه محمد الحسين يقرض الشعر بالعامية في أغراض دينية.. وعندما انفتح على الشعر وآنس في نفسه موهبة الشعر، وجد أمامه شعراء الأسرة، اضافة إلى شعراء السودان في تلك الفترة الذين أثروا الشعر السوداني في الخمسينيات والستينيات، والذين ازدهت بهم الساحة العربية من أمثال جيلي عبد الرحمن ومفتاح الفيتوري وغيرهما، فقد عبروا بصورة وجدانية عن ذواتهم وذات الوطن الذي خرج لتوه من قيود الاستعمار ليواجه حكماً وطنياً سادته ظروف الحكم الشمولي في أغلب فترات وجوده.. في هذه الظروف عاش الشاعر حسن عثمان الحسن وكتب اشعاره باللغة العربية.. رافق الشاعر في هذه المسيرة شعراء منهم الصادق الرضي وبابكر الوسيلة، وحافظ محمد خير، وجمال طه غلاب، وقد ساعد هؤلاء الشعراء، مجموعة مثابرة من النقاد والادباء المعروفين وهم قيلي أحمد عمر وعيسى الحلو ومجذوب عيدروس وسامي سالم.. مختارات من أعمال باختين مختارات من أعمال باختين، ترجمة يوسف الحلاق وتقديم بطرس الحلاق.. وهو صادر عن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة.. وهو من القطع الكبير.. وقع الكتاب في (433) صفحة.. وهو مقسم إلى عناوين جانبية، منها الاسلوبية المعاصرة والرواية، الكلمة في الشعر والكلمة في الرواية.. التنوع الكلامي في الرواية، المتكلم في الرواية، خطان سلوبيان في الرواية الأوروبية.. من تأريخ الكلمة الروائية.. مسألة المضمون والمادة والشكل.. ? يحظى باختين منذ عدة عقود باهتمام واسع في الاوساط النقدية العربية، التي تعرفت إليه عن طريق الدراسات الغربية التي اكتشفته بدورها في سبعينيات القرن المنصرم من خلال نصوص نظمها ونقلها إلى فرنسية فيما نقله الناقد البلغاري الاصل تودورف.. ومنذ ذلك الوقت، لا يزال نقدنا يستوحى مفاهيمه في النقد الروائي وعلى رأسها تعدد الاصوات..