البشير: (ما في حريات أربع ولا تلاتة ولا اتنين قبل الترتيبات الأمنية). علي عبد الله يعقوب: الإسلاميون دفعوا بالشعب للمساجد واحتكروا الأسواق. أحمد عبد الرحمن: خلاف البشير والترابي يمنع وحدة الإسلاميين. نافع: إجراءات التقشف لن تعجل بسقوط النظام. ابحثوا معنا والي الحرائق.. انتبه أنت في ود مدني على عهده، أصبحت ود مدني مدينة كلما ابتسمت حط على شفتيها الذباب، رغم استقبالها لزائريها بتلك العبارة الرائعة (إبتسم فأنت في ود مدني). فالبروفيسور الزبير بشير طه، والي الجزيرة الذي ظل يشكل حضوراً أثناء الحرائق والمعارك الحربية مع الجنوب، وبعدها في وسائل الإعلام للترويج لأدواره هناك، ظل غائباً تماماً أو يكاد في عملية التنمية التي وصلت إلى أرقام مخجلة بالولاية، في نفس الوقت الذي يشهد فيه مجلس الولاية التشريعي استقالات بالجملة من قياداته احتجاجاً على الحال المائل، ويتظاهر المواطنون في حيي (جبرونا والبستان) بود مدني احتجاجاً على انقطاع المياه لأيام متطاولة، بينما لا يأبه الوالي بكل ذلك، ويظهر بين الحين والآخر وهو يهز بعصاه القصيرة في بعض المناسبات التي تُغنى فيها أغنيات حماسية من قبيل (هَي النار ولعت)، دون أن ينتبه إلى أن النار قد (تولع) بالفعل هناك، إذا صار الوالي على طريقته هذه. عزيزي الوالي.. انتبه فأنت في ود مدني، وليس كادوقلي، ولود مدني وأخواتها حاجتها لمعارك غير تلك التي تعرفها، معارك في توفير الخدمات الأساسية وتوفير التنمية والتخفيف عن كاهل المواطنين، فهل فعلت، وتعلّمت من الوالي أحمد هارون الذي يمسك بإحدى يديه سلاحاً وبالأخرى معولاً للتنمية، بينما تمسك أنت سلاحاً في يد وفي الأخرى عصا. اخبار منتهية الصلاحية الصادق المهدي: سأعتزل العمل السياسي إذا لم أحقق مصلحة البلاد طالب الإمام الصادق بتبني الأجندة الوطنية مهدداً بالاعتزال السياسي حال رفضت الحكومة وقال في حوار مع «افريقيا اليوم» سيكون عندي خياران أن يذهب النظام, وإذا لم تتحقّق مصلحة البلاد سأعتزل العمل السياسي. واضاف المؤتمر الوطني يعلم جيداً أنني أمثّل صوت العقل والاعتدال في المعارضة, واعتزالي سيمثل خسارة لشعبيتي الكبيرة, فأنا قمت ومازلت أقوم بأعلى درجة في التهدئة, واعتقد أن العناصر الواعية في المؤتمر الوطني تدرك ذلك جيداً. 18 يناير 2011م - حوار مع (أفريقيا اليوم) سياسة اونلاين من الموضوعات نصف الجادة التي تمّ طرحها للنقاش ولا يزال على الشبكة العنكبوتية هي موضوع قيادات الأحزاب والتغيير. فرغم حديث القيادات الحزبية عن التغيير، لكن هناك من يرى أنّ أيِّ تغيير يجب أن يشمل قادة الأحزاب التقليدية والعقائدية. وبدا الكثيرون غير مستعدين ليكونوا جزءاً من أيِّ تغيير للنظام إذا كان البديل المحتمل هو المهدي أو الميرغني أو الترابي، أو أحد أبناء هؤلاء الكبار. وطالب بوست بموقع (سودانيز أونلاين) قيادات الأحزاب إن كانوا حريصين على التغيير بتعهد مكتوب مع الضمانات الكافية بأن يتقاعدوا ويعتزلوا بعد التغيير، لأن صاحب البوست في الموقع المتميز والكثيرين غيره غير مستعدين لأية تضحية من أجل أن يحكمهم في النهاية (الميرغني وأولاده، الصادق وأولاده، الترابي وأولاده، أو مبارك الفاضل وآخرون). وعزا البوست سبب تأخر التغيير لمجرد التفكير في مآل الأمر الى أحد هؤلاء، فالمشكلة ليست في (الفلول) الذين يمكن عزلهم بقانون، ولكن في الترابي والميرغني والمهدي والفاضل وهلمجرا. وضمن أحدهم تنازل السيد الصادق المهدي في حال اقتناعه بأنه لن يأتي ليحكم بعد التغيير وسيوفي بكلمته، لكنه شكك في التزام البقية خاصة د. الترابي أو (عمك الترابي) حسبما قال أحد المتداخلين في البوست. وفي ذات الموضوع، حكى أحدهم هذه القصة: (الليلة دي الصباح بتونّس لي مع بتاع ركشة قال مشى يكب ليهو بنزين لقى ليهو واحد لافي عمتو أنصاري وسايق ليهو بوكس دبل قبينة.. الأنصاري قال ليهو كيف السوق معاك يا زول.. صاحبنا قال ليهو: السوق صعب والله الله يقدرنا): - طيِّب ما تطلعوا الشارع.. - نطلع الشارع عشان يجي يحكمنا منو.. ياهم ناس الصادق ديل..؟ مالو الصادق ما أحسن من ديل..؟ لا ما أحسن.. طيِّب خلاص استعدل الركشة دي خليني (النمرق)!!