فروتسواف - أصبح فرانشيسك سمودا مدرب منتخب بولندا أول ضحية بين المدربين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 بعد خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات عقب خسارة مخيبة للآمال 1- صفر أمام جمهورية التشيك السبت. وقال المدرب إنه توصل لاتفاق مع جريجورش لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم على عدم تجديد عقده. وأشارت الصحافة البولندية منذ فترة إلى أن سمودا سيتم استبداله بمدرب جديد، إلا في حالة تقديم منتخب بولندا عروضا قوية في النهائيات، لكن الأداء القوي ضد روسيا واليونان عززا موقف المدرب. وقال سمودا للصحفيين: «لست بحاجة إلى الاستقالة لأن عقدي يمتد حتى نهاية بطولة أوروبا 2012 ولا أجد أي سبب (للاستقالة).. العقد سينتهي لأنني توصلت لاتفاق مع رئيس اتحاد كرة القدم واعرف ما سيحدث الآن». وأضاف: «على كل حال مغامرتي مع المنتخب الوطني انتهت». وقاتلت بولندا لتنتزع التعادل 1-1 مع روسيا في المباراة الماضية لكنها لم تظهر ذلك اليوم في مباراة أقيمت وسط أجواء ممطرة. وقال سمودا: «فعلنا ما نستطيع أن نفعله. لا أعرف كيف أفسر حقيقة أن اللاعبين امتلكوا الحافز ولعبوا بشكل رائع في مباراة، بينما لم يكن حالهم كذلك في المباراة الثانية». وتضررت بولندا من تأهلها مباشرة للنهائيات كونها تتقاسم استضافة البطولة ولم تحصل على فرصة للتطور في مباريات رسمية. وقال سمودا إن فريقه أظهر علامات على ثقة زائدة ولم يستغل الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول ودفع الثمن. ومضى قائلا: «يجب أن نبتلع هذه الهزيمة المريرة. كنا واثقين جدا من امكانية الفوز على التشيك. أردنا استغلال الهجمات المرتدة لكن التشيك كانت في غاية الصلابة في الدفاع... كانوا يضغطون وكانوا الافضل». واحتلت بولندا المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين خلف التشيك المتصدرة واليونان وروسيا. وتلتقي أوكرانيا الدولة المضيفة الأخرى مع إنكلترا في مباراتها الأخيرة بدور المجموعات الثلاثاء.