طالبت جمعية حماية المستهلك بمقاطعة السلع غير الضرورية ، والتقليل من الاستهلاك في ظل ارتفاع الاسعار المستمر،نتيجة لزيادة المحروقات والرسوم والضرائب في الاجراءات الاقتصادية الاخيرة. وطالب د.ياسر ميرغني الامين العام لجمعية حماية المستهلك بتوحيد القنوات الحكومية التي تصرح بالزيادات والتخفيضات ، خاصة وان التصريحات المتضاربة للجهات المسؤولة اربكت المواطن ، فضلا عن ان كل التصريحات التي تتحدث عن اعفاءات وتخفيضات في سلع معينة كذبتها حركة السوق. وأكد د.ياسر في حديثه ل(الرأي العام) ان ما تم من قرارات تجاه رفع الدعم عن المحروقات وزيادة الاسعار لم تترك فرصة للحديث ، وكشف عن عدم وجود اية آلية للرقابة لتنفيذ هذه القرارات ، وتساءل على من تقع مهمة الرقابة على الأسعار في ظل تضارب التصريحات للجهات المختصة بالدولة ؟ واستنكر زيادة الاسعار وتنفيذ المقترحات قبل ان يجيزها البرلمان ، وأضاف : اصبح المستهلك فى حيرة من امره ، و(الفوضى ضاربة بأطنابها )، وانعدم الضمير والأخلاق في التجارة ، وطالب التجار وغيرهم بتحري الحلال في رزقهم ، وأشار الى زيادة اسعار السكر حتى بلغ (55) جنيها في الوقت الذي استلمته جهات بعينها لتبيعه للمواطن بمبلغ (35) جنيها ، ولم يعط لتاجر او صاحب بقالة ، بل حددت جهات توزيعه ، من المفترض ان لا تزيد في اسعاره حتى تستلم الكميات الجديدة بالأسعار المحددة ، وتابع : من المفترض ان تطبق الزيادة بعد اسبوع على الأقل وليست في وقت تداولها. وناشد د.ياسر المواطنين بمقاطعة السلع غير الضرورية ، والحد من الشراء البذخي ، وتقليل الاستهلاك للسلع بما فيها السكر ، وذلك بشرائه قدر الضرورة بحجم استهلاك الأطفال بان نقلل من الاشياء التي يمكن ان نقلل منها ، ونقاطع ما يمكن مقاطعته حتى يلطف الله بعباده.