طالب د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية أمام فعاليات مؤتمر (حقوق الإنسان بين الشعارات والوقائع) بقاعة الصداقة أمس، بكشف الانتهاكات الصادرة عن (المتشدقين) بحقوق الإنسان. وقال: (الأخلاق والقيم لا مكان لهما في السياسة بل المكيافيلية والازدواجية)، واستشهد برفض الولاياتالمتحدة لعضوية محكمة الجنايات الدولية، وبالمواقف الغربية إزاء ما يحدث في سوريا حالياً، ونادى بتثبيت حقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من الإسلام وللناس كافة دون تمييز، واستنكر توظيف المبدأ ضمن موضوعات انتقائية نحو الحريات السياسية، ووصف الخرطوم بعاصمة الإسلام، ورحب بحضور المؤتمر وعلى رأسهم د. نور الدين الخادمي وزير الأوقاف التونسي، وأكد تعاطيهم مع مختلف الموضوعات بالاحتكام لقيم الدين.