كن عند أبواب الحضور وإن تشاء فلا تكن دعنى أُقبل فى سبيلك يا أنا قلباً يحاذر أن يجوب ولأن هذا الشوق بات الآن أعتى ما أخاف رجعت ليلاً كالغريب وحدى أنا أدرى بأن الشوق حين تكون سيده ووجهته.....عجيب شوق يصادر هذه الدنيا ويختصر المسافة ويشعل الأنحاء بركاناً فيحترق اللهيب شوق يلح ولا يحاور يدعى ألا سواه... فاستجيب يا كل هذا القلب يا حلماً يحصارنى نهاراً يا صفي الروح يا بوابة تفضى إلى غير الهروب روضة الحاج