قطع المتحدث باسم الحزب الاتحادي »الأصل« حاتم السر بأن حزبه لن يشارك في الحكومة الجديدة حتى لو خصصت له كل مقاعد مجلس الوزراء، وشدد على موقف الاتحادي الرافض للمشاركة في أية حكومة على أساس نتائج الانتخابات الاخيرة. ودعا للاتفاق أولا على برنامج عمل وطني لحل مشاكل البلاد المستعصية قبل الحديث عن المشاركة، وقال دون ذلك الاتفاق فلن نشارك في أية حكومة ، منوهاً إلى أن حزبه لم يطلب أصلا الدخول في الحكومة لكن قيادات في المؤتمر الوطني أبدت رغبه في إشراكه. واعتبر حاتم في تصريح ل(الاحداث) أمس التناقضات حول مشاركة الحزب الاتحادي من عدمها إلى ما أسماه بانعكاس خلافات المؤتمر الوطني حول إشراك الاحزاب في الحكومة المقبلة، منوهاً إلى تنازع الوطني بين تيارين : أحدهما يدعو للانفراد بالحكم مستنداً إلى اكتساح الانتخابات، بينما يدعو الثاني إلى توسيع المشاركة وتكوين حكومة قومية ، مستنداً إلى مواجهة الحكومة القادمة قضايا مصيرية على رأسها وحدة السودان وحل أزمة دارفور. وأكد حاتم عدم تلقي الحزب لأي عرض من الوطني بشأن الوزارات التي نشرت عبر بعض وسائل الاعلام. ونبه إلى تصريحات القيادي طه علي البشير والتي أكدت أن اللجنة المشتركة بين الحزبين لم تعقد أي اجتماع ولم تلتق من الاساس. وشدد السر على أن أي حديث عن تخصيص حقائب وزارية للاتحادي أو ترشيح أسماء لشغلها لا تعدو كونها مجرد تسريبات لا أساس لها من الصحة. الأحداث: يونيو 2010م