الثلاثاء 8/6/2010م ((تعميم صحفى)) أمنَّ الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على التصريحات التى أدلى بها أمس أمين القطاع السياسى بالحزب طه على البشير نافياً تلقى الحزب لاى عرض من المؤتمر الوطنى بشأن الوزارات التى نشرت عبر بعض وسائل الاعلام. وقال إن تصريحات طه كشفت أن اللجنة المشتركة بين الحزبين وهو عضو فيها لم تعقد ولا اجتماعا واحدا ولم تلتق من الاساس حتى هذه اللحظة. وشدد السر على ان اى حديث عن تخصيص حقائب وزارية للاتحادى اوترشيح اسماء لشغلها لا تعدو كونها مجرد تسريبات لا اساس لها من الصحة .وعزا السر التناقضات حول مشاركة الحزب الاتحادى من عدمها فى الحكومة الجديدة الى ما أسماه بإنعكاس خلافات داخل المؤتمر الوطنى بشأن اشراك الاحزاب فى الحكومة المقبلة وقال ان المؤتمر الوطني يعانى من خلافات داخله بشأن اشراك الاحزاب فى الحكومة الجديدة و متنازع بين تيارين،واحد يدعو للانفراد بالحكم مستنداً على انهم إكتسحوا الانتخابات، والآخر يدعو الى توسيع المشاركة وتكوين حكومة قومية مستنداً على أن الحكومة القادمة ستواجه قضايا مصيرية مثل وحدة السودان وحل ازمة دارفور وهذا الامر يتطلب اطارا قومياً.وجدد السر موقف حزبه الرافض للمشاركة فى اى حكومة تقوم على أساس نتائج الانتخابات الاخيرة ،وقال ان اللجنة المفوضة من قيادة الحزب لمناقشة هذا الملف لديها رؤية متكاملة لعملية المشاركة ،وقطع بان الاتحادى بدون الاتفاق على برنامج عمل وطني لحل مشاكل البلاد المستعصية لن يشارك حتى لو خصصت له كل مقاعد مجلس الوزراء. واضاف السر إن الحديث عن المشاركة فى الحكومة الجديدة أتى من بعض قيادات المؤتمر الوطني ، ولم يطالب اى أحد من الحزب الاتحادى الديمقراطى بإشراكه فى الحكومة.وناشد وسائل الاعلام المختلفة الاتصال باللجنة المعنية او قطاع الاعلام بالحزب لمعرفة الاخبار الحقيقية بشأن المشاركة لإنهاء حالة الضبابية القائمة.