كشف وزير الثقافة الاتحادي الأستاذ السموأل خلف الله الأسبوع الماضي، عن تنفيذ مجلس المصنفات الأدبية والفنية لحملات ابادة لملايين الاسطوانات والألبومات المحظورة، وبرأ المجلس من اجازة ما أسماه ب(الغناء الهابط) وقال: أي غناء هابط -اليوم- قطعاً لم يمر بالمصنفات، وقال الوزير لدى تلاوته بيان وزارته أمام البرلمان بأن جملة الميزانية المقترحة للوزارة ومشروعاتها للعام 2012م بلغت 874ر5 جنيها.ويرى مراقبون أن الميزانية الهزيلة جداً للوزارة مع فداحة ما قامت به من اعدام للألبومات والسيديهات التي اشار الى انها (هابطة) وانها لم تمر عبر المصنفات، هذا التوجه الجديد فتح نافذة ناقدة لتوجهات الوزارة، وأشار استاذ الموسيقى د. محمد ميسرة بأن الخطوة في الابادة (مضحكة جداً) والسبب هو أن كل مواعين الغناء الهابط اليوم أصبح لها متنفسات كثيرة بعيداً عن الألبومات وذلك عبر (الام بي ثري) ولا أحد اليوم أصبح يتعاطى مع الالبومات أو السيديهات..وتبقى الاشارة الواضحة ان ما قامت به الوزارة عبارة عن حرث في البحر، وذلك لأنها أعدمت ملكيات فارغة فيما مضمونها يوجد في اضابير (الانترنت والام بي ثري) وأجهزة المحمول لكل مراهق اليوم، لذا لا جدوى ابداعية أو حتى اخلاقية في اعدام ما هو معدوم أصلاً.. وبذا تصبح هذه الخطوة غير فاعلة البتة..