شهد توقيع عقودات لتنفيذ مشروعات بالشرق أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ اتفاقية شرق السودان ، التزام الدولة بالمضي قُدماً في إنفاذ مشروعات اتفاقية سلام شرق السودان، بغية تغيير حياة المواطن نحو الأفضل ونحو الآفاق التي يتطلع إليها. وأكد طه لدى مخاطبته حفل توقيع عقودات تنفيذ مشروعات الطرق والمياه بين الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي وشركات ومقاولين، في إطار إنفاذ اتفاقية سلام شرق السودان أمس، وقوف الدولة مع تلك التطلعات في جميع المجالات، وقال حسب (سونا) إن شرق السودان جزء حبيب وأصيل ومن المكونات الحقيقية لوحدة السودان وأمنه واستقراره ومستقبله، وأشار إلى أن إنسان الشرق يجد كل تقدير ورعاية من الدولة، ونقل طه تحيات الرئيس عمر البشير وإشادته بهذا الإنجاز، وأشاد طه بالشعب السوداني، وقال: إن الله حبانا بشعب عميق الوعي مُدرك يستطيع أن يميز الطيب من الخبيث ويستطيع أن يقول كلمته بين الحق والباطل. وحيا طه كل من أسهم في هذا العمل، وأكد بقاء د. مصطفى عثمان إسماعيل على رأس العمل رغم مغادرته موقعه الرسمي كمستشار لرئيس الجمهورية، وقال إن اتفاقية سلام الشرق تقف نموذجاً من بين سائر الاتفاقيات التي عُقدت في السودان والمنطقة من حيث الالتزام بتنفيذها والروح الوطنية التي سادت الشركاء الذين وقعوها، وقال إنها جاءت برداً وسلاماً على أهل الشرق والسودان، وأبان أن الاتفاقية فتحت الباب واسعاً أمام التنمية والخدمات وتطوير الحياة التي تشهد الآن تبديلاً وتغييراً ملحوظاً نحو الأحسن والأوفق، وأضاف بأن ما يجري الآن في السودان من مشروعات في شرق السودان ونهضته تحت مظلة هذه الاتفاقية وتحت مظلة جهود الدولة التي تضطلع بها وتتصدى لها حكومات الولايات في إطار مشاريع الإعمار والتنمية يشكل ملحمة وطنية. وتابع طه بأنها تستحق أن يقف عندها الناس، ونبه إلى سعي البعض لتشويه صورة السودان وزعزعة استقراره، وزاد: إنه لن يصح إلا الصحيح وسيبقى السودان ويصحح صورته من خلال ما ينجزه على أرض الواقع، وقال: (إن اليد لا تحجب ضوء الشمس).