بدأت ب(حلاوة قطن) و تنتظر موعدا مع القدر قدمت الاعلامية غادة عبد العزيز خالد عبر قلمها العديد من المقالات التى نالت اهتماما،لتتجه الى الشاشة عبر قناة النيل الازرق مقدمة لبرنامج امريكا بعيون سودانية وونسة حبوبات لتخلق نوعا آخر من التواصل بين المتلقى،غادة عادت للاستقرار بالسودان بعد غربة استمرت (16 ) عاما فى بلاد العم سام. ?استاذة غادة،إبتعدت عن الوسائط الاعلامية؟ اعتقد ان عملى بشركة زين وضع لى خارطة طريق جديدة،ملت الى حياة الموظفين والتمسك بقضاء وقت ما بعد الدوام فى الحياة الاجتماعية والقراءة ،وربما الكتابة. غادة ابنة الجنرال تمتهن الكتابة؟ ما لا يعرفه كثيرون ان والدي رغم عسكريته الصارمة هو كاتب مبدع ومنتج،نتناصح فيما نقرأ ونتناقش،كتب والدي حلقات عن المبدعين العسكريين،حتى فى طفولتنا كانت مجلات الصبيان وماجد وميكى جزءا من حياتنا اليومية يحضرها لنا الوالد،ثم انى لم افكر ابدا ان اسلك مجالا عسكريا او قانونيا ،حددت وجهتى منذ الصف الخامس . الاعلام؟ نعم،فى مدرسة الحلفايا الابتدائية كنت اتميز فى الانشاء ومحط انظار معلماتى ،وجهننى للاتجاه الادبي . هذا ما جعلك تتجهين لكتابة الرواية؟ جائز، فلدى وقت استثمره فى القراءة والكتابة واعددت روايتين سيريان النور قريبا،كنت امنى نفسي المشاركة فى مسابقة الطيب صالح ولكنى اصبحت عضوا فى لجنة تحكيمها يعنى عملك مع زين بالخسارة الادبية؟ تضحك وتصل حديثها اللجنة اخترت لها عضوا من الشركة كراعية للمسابقة العالمية بجانب انضمام الروائى ابراهيم اسحق والسفير عمر عبد الماجد لعضويتها فى دورتها الجديدة. الروايتان ماذا عنهما؟ الاولى (موعد مع القدر) والثانية اعد للمشاركة بها فى مسابقة ادبية عربية،هما فى طور التدقيق اللغوي بعد أن فرغت من كتابتهما. اول مقال لغادة فى الصحف؟ زكيبة مال فى صحيفة الصحافة ،وكنت قد استضفت فى منبرها لمناقشة رسالة الماجستير التى اعددتها عن التغطية الاعلامية الاميركية لقضية دارفور 2006ومنها بدأت اكتب وتلى زكيبة مال عامود باسم حلاوة قطن. ثم جاء دور الشاشة؟ بالمناسبة انا لم اتغول على الشاشة ،عملى فى الصحافة وقناة النيل الازرق جاء متزامنا،النيل الازرق استضافونى فى حلقة ومنها طلبوا منى تقديم برامج قدمت منها امريكا بعيون سودانية وونسة حبوبات. تحولت من مستضافة الى مضيفة؟ ومن مناقشة رسالة الى كاتبة كمان.. من اميركا قدمت حلقات لا زالت فى ذاكرة المشاهد،ماذا عن حلقة فى ذاكرتك؟ حلقة فى ألاسكا واجريت التسجيل تحت عشرين درجة تحت الصفر ما حولى كله جليد ،كانت لحظات صعبة. وحلقة سائق التاكسي؟ استطعت ان اقدم خلالها تجربة لحياة سودانى يتداخل مع المجتمع الامريكى باختلافاته عبر عمله كسائق تاكسي ..كانت تجربة مميزة اعتقد. عموما نقلت عبر البرنامج نجاحات غير مرئية لسودانيين هناك. فى رمضان..هل نراك فى الشاشة؟ لا.