كل من يريد ان يسوق لصحيفته، ويلفت نظر القراء لها يستكتب الجميلات من الكاتبات، صحيح ان من بينهن الموهوبات اللائي يكتبن كلاماً مفيداً يشجع القارئ النهم للإهتمام بما يكتبن وليس الاهتمام بصورهن الجديدة والمرقشةوقد لفت نظري العديد من الكاتبات على رأسهن مشاعر عبدالكريم هذه الكاتبة والمسرحية الرائعة تكتب كلاماً مفيداً يلفت نظرك من اسم العمود.ومشاعر بدأت معي في الرأى الآخر وأنا الذي شجعتها على كتابة العمود والبعدعن الكتابة في الفنون لأنها تملك موهبة عالية، وقد شجعني أخي وصديقي محمد محمد خير الذي كان يعمل معنا في الأضواء وهو كان من المعجبين بكتاباتها.تمسك عمود مشاعر من العنوان الى الفكرة التي تريد طرحها تجد هناك رباطا وثيقا فيما تكتب وقضايا المجتمع.مرة قلت لصديقي الهندي استغن عن كتابات احلام مستغانمي لانها موجودة في النت ولانها تكتب في قضايا بعيدة عن هموم المواطن السوداني. وما في شك في ان احلام مستغانمي كاتبة خرافية ومذهلة.والكاتبة الثانية الأستاذة منى أبو زيد ولولا روح التعالي التي تكتب بها لأصبحت من افضل كاتبات الوطني العربي، وهي مغرمة بالنت وفيما يكتب فيه لكنها تكتب بلغة بنات البلد.بنت الإمام الصادق المهدي رباح امرأة مثقفة (أكثر من اللازم) تكتب بوعي كبير ولولا أنها تهتم بقضايا حزبها أكثر لأصبحت الكاتبة القومية الأولى وعفاف حسن أمين منذ أن تركت الكتابة الرشيقة وذهبت للسياسة لم تعد عفاف القديمة والتي كان شعراء ومثقفين كبار يسألوني بالهاتف عن ماذا تقصد عفاف ب يا أنت .. وهي لها معجبون كثر ، والكتابة في السياسة لا تتناغم وروح عفاف المرحة والساخرة وبت البلد.هناك كاتبات ظهرن قبل أكثر من عام.يكتبن بعمق وقبل هذه الفترة كن يكتبن بسطحية غير عادية ولم يجربن الكتابة وانما كن يعملن في مجال المنوعات والتحقيقات ولا أدري ان كان هناك من يكتب لهذا النوع من الكاتبات، خاصة وان هناك كاتباً كبيراً شتمني نيابة عن إحداهن لسبب تافه وأتمنى ان تتصل بي لأقول لها.