اتصل بي نهار أمس الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام والثقافة شاكراً اهتمام الصحافة بقضايا الإعلام والثقافة وقال لي قد بدأت عملي بالتجول في كافة أقسام الوزارة والاجتماع بالمسؤولين في هذه الأقسام وتعرفت عن قرب على مشاكلهم الحقيقية والتي آمل ان أعمل على حلها سريعاً.قلت له: الأهم التلفزيون ،قال لي: سوف أزوره خلال يومين وأجتمع بقيادته، قلت له: هناك قيادي واحد في كل ساعتين يجلس في موقع أحد مديري الاقسام (يمشي) الشغل.قلت له: لقد فشل كل وزراء الإعلام الذين مروا على هذه الوزارة في حل مشاكل التلفزيون وهي مشاكل عادية ويمكن ان تحل في وقت قليل.التلفزيون القومي أصبح بلا طعم وبدون برامج جاذبة، أنظر الى قناة النيل الازرق والى قناة الشروق وأخيرا قناة امدرمان التي تسير بخطى متسارعة لتنافس تلك القنوات، المشاكل الادارية أطاحت بكل ألوان وطقم التلفزيون القومي وخسارة ان يصل التلفزيون الى هذا المستوى والجميع ينظر اليه متفرجين ومن يقول كلمة حق يجد نفسه في إدارة وهمية وغير موجودة.التأخير في المرتبات مشكلة وهاجس كبير للعاملين والمتعاونين وهم عصب التلفزيون، مهددون بفقدان وظائفهم وهذه كارثة كبرى أرجو من الوزير الصديق الدكتور أحمد بلال السرعة في إيقاف ما هو متوقع من تشريد في التلفزيون.وعندما يجلس للأستاذ محمد حاتم سليمان المدير العام للتلفزيون وتسأله عن مشاكل التلفزيون يحدثك بلسان ذرب ومنطق قوي نافياً حدوث أية مشاكل في التلفزيون وتسمع من التلفزيون ما هو أعجب.نحن نطالب الوزير حل مشاكل التلفزيون وان يخلق مناخاً متسامحا وأخوياً يسع الجميع والله الموفق.الوزير حدد مساء الثلاثاء للإجتماع بأهل الإعلام