يخاطب الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية صباح اليوم مؤتمر اقتصادات الهجرة الثاني تحت شعار (نحو شراكة مثمرة بين الدولة والمغترب)، في وقت تتم فيه أكثر من (70%) من تحويلات المغتربين خارج القنوات الرسمية. وقال أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء، إن المؤتمر يكتسب أهمية خاصّة في ظل المتغيِّرات الاقتصادية الراهنة، وأضاف لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمركز مامون بحيري أمس، أن التحديات التي تمر بها البلاد تحتم مشاركة الجميع للعبور بالمشكلات الاقتصادية إلى بر الأمان عبر خطة مدروسة، وأشار لأهمية الاستفادة من تحويلات المغتربين، ووصف اقتصادات الهجرة بالمهمة لدعم البنيات، ونوه إلى أن رعاية النائب الأول للمؤتمر خير دليل على اهتمام الدولة بالمغترب لدعم اقتصاد البلاد وتوظيف مدخرات وخبرات المغتربين، وقال سعد إن العالم من حولنا يشهد تغييرات في اقتصادات الهجرة الأمر الذي يتطلب إيجاد معالجات للاستفادة من تحويلاتهم عبر برامج وحوافز لجذب عوائدهم، ودعا المؤتمرين لوضع معالجات حقيقية لجذب مدخراتهم. وفي سياق مختلف، ناقش مجلس أمناء جامعة المغتربين خطة الجامعة للمرحلة المقبلة والاستعدادات لقبول الطلاب للعام الدراسي الجديد بالكليات القائمة وكليتي الهندسة والصيدلة اللتين سيتم افتتاحهما قريباً.