المواطن أبو موسى الاشعرى يحمل ملفا كاملا عن المجمع الذي قام بتشييده على نفقته الخاصة وذلك حسب افادة المحكمة وتنازله عن ستين فدانا وتخصيص قطعة الارض التي بها المجمع كتعويض له حيث قام ببناء جامع ومعهد لتعلم وتحفيظ القرآن وظل طيلة السنوات الماضية حريصا على متابعة شئونه ومنذ عام حضر اليه اربعة أشخاص بغرض الاستفادة من علمهم في تدريس الراغبين في المعهد الا أنه فوجئ بقيامهم باستخراج شهادة بحث للمعهد الذي يمتلك شهادة بحث له وكذلك قيامهم بانذار المستأجرين للمحلات التجارية بالاخلاء مما حدا به الى التوجه الى النيابة وتقديم مستندات الملكية ليقوم المتحرى بتحرير أوامر حضور لمقابلة المتحري الا انهم لم يمثلوا واكد أبو موسى متابعتهم للإجراءات مع النيابة والشرطة.