جو السودان المرتفع الحرارة يحتاج فعلا لمركبات مكيفة تخفف معاناة المواطنين .. فهذه هي ميزة من ميزات بصات الوالي ( المكندشة ) وخاصة نحن مقبلون على شهر رمضان الكريم ... وقد يرى البعض هناك ميزة اخرى سعر التذكرة المناسب خاصة بعد ارتفاع تعريفة المواصلات .. ولكن انا ارى ان العدد الهائل الممسك بالشماعة داخل البص يغطي سعر التذكرة تماما يعني ليست هنالك خسارة كما يقال : ما لفت نظري الاعلانات الملصقة على زجاج البص بالجانبين جعلني انا ومن معي من الركاب في حيرة وسؤال اين نحن يا ترى من محطاتنا وكيف يمكن لنا الرؤية من خلال الزجاج المغطى تماما باعلانات قد تعود بالفائدة لبصات الوالي ولكن ما ذنبنا نحن !! وقد تفوتنا المحطة المطلوبة ونصبح كالاطرش في الزفة ... دون مراعاة لحق المواطن المسكين وكان من الممكن ان تترك له ولو مساحة بسيطة للرؤية ناهيك عن بطء الحركة للبص والوقوف المتكرر لاخذ الركاب واصرار السائق على اكتظاظ البص خاصة الشماعة والسير في ساعات تزيد ضياع زمنك ويصيبك التوتر والقلق بدلا عن الراحة المرجوة والسرعة المطلوبة من بصات الوالي وقد كان هذا املنا بعد نزول البصات كمركبات عامة من اجل تخفيف العبء على المواطنين ولكن !!!!