تتزين مباني وجدران المؤسسات الحكومية والخاصة والعديد من المباني بولاية الخرطوم، بتصاميم هندسية رائعة ، وطلاء بألوان زاهية ، وإضاءة بالأنوار المزركشة واللامعة ، وما ان تمر ايام على افتتاح هذه المنشآت إلا وتجد ان شخصاً ما . قد قام بتحويل هذه الجدران اللامعة الى لوحات للرسومات التي تشوه صورتها ، وتحولها من منظر مألوف الى منظر اشبه بالكوشة . والملاحظ أن كل هذه الرسومات يقوم بها شخص واحد ويقوم بكتابة اسمه أسفل الرسم ، وتتشابه وتتكرر نفس الرسومات بالعديد من جدران المؤسسات بمحليات الولاية المختلفة . صفحة (حضرة المسئول) تناشد هيئة تطوير وترقية السلوك الحضاري بولاية الخرطوم وعلى رأسها العميد يوسف عبد الفتاح (رامبو) بالقضاء على هذه الظاهرة في مهدها ، حتى لا نصبح ذات يوم ونرى كل جدراننا عبارة عن لوحات رسم طاردة للنظر .