في حلقة خفيفة الظل، عميقة المحتوى، نافعة المعلومة ، ومن استديو صحة وعافية مع رمضان وصيام، استفسر د. عمر خالد معد ومقدم برنامجه المشاهد، استفسر بروفيسور سليمان فضيل عن الصحة والعافية خلال رمضان. ليفجر فضيل كلاماً صحياً مفيداً لكل المشاهدين وفي معناه: أن الأكل الكثير عند الافطار نوع من الهلع، وان تناول القهوة والشاي عند السحور من أكثر العادات ضرراً، لأن مادة الكافيين مدرة للبول وتفقد الصائم السوائل التي يحتاجها خلال اليوم، وان تناول العصيدة والكسرة من أجمل وانفع المواد الغذائية للصائم. وعلام الضجة حول انعدام سلعة السكر ،وعلينا ان ندرك تماماً ان تعاطي السكر بالطريقة السودانية يعيق الجهاز الهضمي ،ويتسبب في أمراض المفاصل خاصة «الركب» وأن المشى عقب صلاة التراويح ولمسافات معتدلة يقوي من عضلات الجسم جميعها ويسهم في هضم الكميات التي نتناولها في «هلع».. بروف فضيل كان غاضبا وساخطاً وحزيناً على سياسة التعليم العالي التي تدفع بلقب بروفيسور، لأطباء غير مؤهلين علمياً. فهؤلاء لم تنشر لهم أوراق علمية في المجال المعني ولم تعترف بهم مؤسسات علمية دولية ولم تشر صحائفهم العلمية بانجاز يشار إليه منادياً بالعودة إلى منهاج كان يتبعه رواد الطب في التدقيق في الشهادات التي يحصلون بها على لقب «بروف». يا كليات الطب يا تعليم عالي استمعوا واستفيدوا من أقوال وأفعال أمثال بروفيسور سليمان فضيل.. نرجوكم.