شرعت لجنة الطاقة بالبرلمان، في تقصي آثار زيادة تعرفة الكهرباء، وتعقد اللجنة اجتماعاً اليوم مع وزير الصناعة لاستفساره حول تأثير الزيادة على القطاع الصناعي. وكشف د. عمر آدم رحمة رئيس اللجنة، عن اعتزام لجنته عقد اجتماع مع وزير الكهرباء لاستفساره حول الزيادة ومدى معقوليتها وأثرها الإيجابي والسلبي، وقال عمر للصحفيين أمس، إنه أجريت محاولات اتصال بوزير الكهرباء حول أمر الزيادة، وأضاف بأن اللجنة ستقف على أسباب الزيادة مع كل الجهات المعنية، وقال إن اجتماع اليوم سيبحث مدى تأثير الزيادة على الصناعة، ولفت عمر إلى أن الزيادة ستطال الاستهلاك الذي يفوق ال (600) كيلو واط، وقال إن اللجنة ستبحث تأثيرها على الإنتاج الزراعي والصناعي، وتابع بأن اللجنة ستستمع إلى وزارة الكهرباء للرد على كل الاستفسارات، وقال عمر إن فرض زيادة على الكهرباء ليس بالضرورة الرجوع فيه إلى البرلمان، وقال إن البرلمان أجاز ميزانية الدولة والآن حدثت فجوة في الإيرادات وبالتالي فإن الجهاز التنفيذي يبحث محاولات للتغطية، وأكّد أنّ لجنة الطاقة لا تقبل الزيادة لأنها أتت من جهة معينة أو ترفضها لذات السبب، بل تود التعرف على (المنطق) الذي تمت بموجبه. إلى ذلك، تقوم اللجنة اليوم بزيارة إلى جياد للوقوف على سير العمل في المصنع ومدى قدرته على إنتاج الآليات الزراعية والمشاكل والمعوقات التي تواجهه.