قرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي، تمديد تفويض بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يونميد) (12) شهراً بذات الصلاحيات التي حددها اجتماع المجلس في 22 يوليو 2007م، وطبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي (1769)، وطلب المجلس من مجلس الأمن اتخاذ قرار مشابه بتمديد فترة تفويض (يونميد) لذات المدة. وأشاد بيان أصدره المجلس حسب (سونا) أمس بالأطراف الموقعة على اتفاق الدوحة يوليو 2011م، خاصة حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة وبالخطوات التي تم اتخاذها لوضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ، وقال البيان إن المجلس يلحظ أن العديد من مقررات اتفاق الدوحة لم تنفذ بما في ذلك التحويلات المالية من المركز إلى السلطة الإقليمية، وأشار للتحديات المتعلقة بالمسائل العسكرية والآليات والأسلحة المتعلقة بقوات حركة التحرير والعدالة، وأكد أن الانتهاء من المسائل العسكرية أمر أساسي للتجريد من السلاح وإعادة الإدماج لقوات الحركة. وأشاد المجلس بخطوات الحكومة حول إنشاء لجنة متابعة تنفيذ سلام دارفور برئاسة رئيس الجمهورية، لكنه عبّر عن قلقه الشديد إزاء تعنت الحركات الرافضة للانضمام لاتفاق الدوحة، وطالبها بالانضمام لركب السلام بأسرع ما يمكن، وقال المجلس إنه سيتخذ عقوبات مناسبة ضد الأفراد والجماعات التي تقوم بأعمال أو أنشطة تهدد عملية سلام الدوحة، وطالب مجلس الأمن الدولي بالنظر في اتخاذ إجراءات مماثلة. وعبّر المجلس عن قلقه تجاه عمليات النهب والاعتداءات الإجرامية ضد قوات (يونميد) من أفراد مسلحين.