في عالم التسوق حال لسان اصحاب السلع الكاسدة يقول ياريتني لو اصبح واكون تاجر (زهور) امرح واجول بين الحسان.. فتجارة الزهور الصناعية والطبيعية منها آخذة في الازدهار يرافقها الاقبال على الاكسسوارات المنزلية التي اخذت مكانها على قائمة اولويات ضروريات ربات المنازل. وخرجت من حيز الترف الى الضرورة ندى الحسين ربة منزل حيث قالت: منذ ان هل شهر رمضان والى الآن مازالت جل اهتماماتها منصرفة الى تزيين المنزل واركانه لانه حسب ندى ان المنزل عنوان المرأة يكشف عن ذوقها وثقافتها وكل زاوية فيه تدلل على صفة من صفاتها. وعلى ذات منوال ندى ومنذ خواتم العام الماضي اتفقت سعاد ومنى وناهد ونسبة لدخلهن المحدود اقترحن صندوقاً لينفقن منه على زينة البيت لا يذهب منه مليم احمر الى اي بند للمنصرفات الاخرى. عبدالله علي الحريكة صاحب معروضات «الطوكراوي» قال ل«الرأي العام» ثماني سنوات من العمل في سوق الزهور والاناتيك ومن السوق العربي الذي تميز فيه الزبائن بانتمائهم لطبقة اجتماعية معينة بعض الزوار من الطبقات الاخرى الذين يزورون المحل في ايام الاعياد. إلا انه وبعد تلك السنوات اصبحت ثقافة زينة المنزل هماً عاماً لكل الاسر، ويعزى الحريكة ذلك الى تأثير الناس بالقنوات الفضائية والديكورات والمنازل، واهتمام الآخرين بتزيينها التي عبر البرامج الفضائية اصبحت هماً لكل البيوت، لذا اصبح اقتناء اكسسوارات المنازل في تدفق وتسابق ويضيف عبدالله ان بعضاً من زبونات المحل قللن الانفاق على انفسهن وحتى الخصم من مصاريف الطعام لشراء انتيكة لانهن حسب عبدالله كما يقلن ان الديكور يحكي عن ذوق سيدة المنزل. وبالنسبة لأثمان الاناتيك والغازات انها تتراوح من الثمن الباهظ جداً الى الثمن في متناول اليد، فهناك فازة ب«250» جنيهاً واقلها تتراوح ما بين «30- 40» جنيهاً، وهكذا افرع الزهور تتراح ما بين «5- 20» حسب انواعها والكريستال دائماً تكون الاغلى ومع ذلك لم تدخل امرأة واحدة معروضات للزهور والاكسسوارات إلا وخرجت تحمل اثقالاً ملونة.