أكد جوزيف استافورد القائم بأعمال الولاياتالمتحدةالأمريكية في الخرطوم، أن علاقات واشنطن مع دولة الجنوب ليست على حساب السودان، وأبدى استافورد خلال اجتماعه مع مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان بمكتب الطاهر أمس، استعداد واشنطن لتطوير علاقاتها مع السودان حال توصل مع الجنوب لاتفاق وتسوية وحلول، وحال حسم الطرفان مختلف القضايا الماثلة بينهما، وقال إن أمريكا جادة في تطوير علاقاتها مع السودان، وأكد استافورد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست لها أية نية في تغيير الحكومة بالسودان وأن أي تغيير يجب أن يتم بالوسائل الدستورية والقانونية، وأكد أن واشنطن ضد استخدام القوة في التغيير. من جانبه، قال الطاهر إن زيارة القائم بالأعمال الأمريكي جاءت بعد انقطاع كبير وتباعد في العلاقات بين الخرطوموواشنطن وتذبذب في قراراتها تجاه الخرطوم، وأضاف الطاهر أن السودان يحاول التقرب من أمريكا لكنها تبعد المسافات بقرارات جائرة، ولفت إلى مجهودات السودان في بسط السلام وإبرام الاتفاقيات والالتزام بها.