مع حلول شهر رمضان شهد الطلب تزايد ملحوظاً على النقد الأجنبي (الدولار والريال السعودي) بغرض أداء عمرة رمضان، لتقفز الأسعار بالسوق الموازي ليبلغ سعر الدولار (6.20) جنيهات، بينما بلغ سعر الريال السعودي نحو (1.60) جنيه ،كما اتسعت الصفوف أمام الصرافات بحثاً عن النقد الأجنبي. وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن بنك السودان المركزي وجه الصرافات بتوفير النقد الأجنبي للمعتمرين لأداء (عمرة رمضان) بالسعر الحر للدولار ، مع منح أي معتمر مبلغ يتراوح بين (500) دولار الى ألف دولار أو ما يعادلها ، بينما سارع اتحاد الصرافات الى الإعلان عن مقدرة الصرافات على توفير النقد الأجنبي للمعتمرين بتحويل المبالغ التى يحتاجها المعتمر لأداء عمرة رمضان بالأراضي المقدسة عبر شبكة مراسلي الصرافات بالممملكة العربية السعودية وفقاً للمبالغ التى حددها بنك السودان، على ان يتم تسليم هذه المبالغ بالسعودية. وأكد المدير التنفيذي لاتحاد الصرافات عبدالله محمد ان هنالك تزايداً فى الطلب على النقد الأجنبي من قبل المعتمرين الى جانب وجود صفوف بالصرافات، مبيناً ان الصرافات تسلمت طلبات عديدة من المعتمرين لتحويل النقد الأجنبي لأداء عمرة رمضان، حيث تعمل كل الصرافات الآن على تلبية احتياجات المعتمرين من النقد الأجنبي عبر شبكة مراسليها بالسعودية وبالأسعار المعلنة للدولار والريال السعودي. وطمأن المدير التنفيذي لاتحاد الصرافات فى حديثه ل(الرأى العام) المعتمرين بان النقد الأجنبي متوافر لأداء عمرة رمضان، الى جانب الأغراض الأخرى كالسفر والعلاج والدراسة وبالسعر الحر الذى يبلغ نحو (5.95) جنيهات للدولار ونحو (1.4) جنيه للريال السعودي ، مع تخصيص مبلغ يتراوح بين (500) دولار الى ألف دولار او ما يعادلها لكل معتمر حتى يتمكن من أداء عمرة رمضان.