توفيت بالقاهرة فجر الثلاثاء الماضي ، الموافق 24/7/2012 م ، مربية الاجيال ، الاستاذة ، والموجهة التربوية : (إحسان النصري عبد الله النصري ) ، بعد إجراء عملية زراعة كلية ناجحة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي بالقاهرة ، الا ان حالتها الصحية ساءت بعد أسبوع من عملية الزراعة ، بسبب حالة التهابية في الدم ، ففاضت روحها الطاهرة فجر الثلاثاء ، وورى الجثمان الاربعاء بمقابر البكري.وكانت الاستاذة الفاضلة (إحسان النصري) اول من إتصل بالصحيفة كاشفة عن قضية الشقيقين (عبد المنعم والغزالي ) ، (حبيسي القيود ) ، اللذين ظلت والدتهما نادية تحبسهما بالسلاسل داخل منزلها بالثورة الحارة السابعة لمدة (13) عاما متواصلة ، ونجحت (الرأي العام ) في تصويرهما وهما مقيدان بالسلاسل ، داخل المنزل ، مما دعا اجهزة الشرطة بمحلتي امدرمان وكرري إقتحام المنزل وتحرير الشقيقين ، وإرسالهما مع والدتهما (نادية ) الى مصحة كوبر ، حيث لا يزال تحت العلاج هناك .رحم الله الاستاذة والمعلمة ، والمربية الفاضلة إحسان بقدر ما قدمته من علم للاجيال وعمل خير للمحتاجين .. رحمها الله رحمة واسعة ، وألهم بناتها وزوجها واهلها وذويها وجيرانها الصبر الجميل .. «إنا لله وإنا إليه راجعون»