أطلق علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية مبادرة التواصل الاجتماعي للعودة الطوعية للنازحين بدارفور الذين عادوا تلقائياً إلى قراهم ومناطقهم، وأكد النائب الأول خلال ترؤسه اجتماعاً بالقصر الجمهوري حسب (سونا) أمس، سعي الدولة لتعزيز السلام والأمن في ولايات دارفور وتنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام وإنزال بنودها إلى أرض الواقع والانتقال لمرحلة الاستقرار السياسي والتنمية، ولفت طه إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتنفيذ محاور الاتفاقية المختلفة في جوانبها الأمنية والسياسية والاجتماعية. وعبّر طه عن تفاؤله بتجاوز السودان للعقبات التي تعترض مسيرته. من جانبه، قال د. التجاني سيسي، إن السلطة أعدت برنامجاً مدروساً للعودة الطوعية في إطار تنفيذ بنود وثيقة الدوحة لكنها تفاجأت بالعودة التلقائية للنازحين بأعداد كبيرة إلى مناطقهم وقُراهم الأمر الذي دعاها إلى تكوين لجنة للتشاور لدعم العائدين، وأكّد سيسي أنّ وثيقة الدوحة تجد قبولاً كبيراً من قطاعات دارفور المختلفة وتُحظى بدعم شعبي ووطني.