خرجت جماهير مدينة الضعين حاضرة شرق دارفور أمس في مسيرة رفض لضم منطقة (سماحة) ضمن المناطق المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وقال اللواء (م) محمد فضل الله والي الولاية لدى مخاطبته المسيرة، إن السودان أعطى الحركة الشعبية أكثر مما تستحق مما جعلها تطمع في المزيد حتى تجرأت على أراضٍ لم تكن يوماً محل نقاش مثل (هجليج وحفرة النحاس وكفيا كنجي) وأخيراً (سماحة)، وأضاف: هذه المناطق سودانية بدليل أن الحركة لم تتطرق لها في مفاوضات نيفاشا، وتابع: (نرفض مجرد الإشارة الى (سماحة) دعك من التفاوض فيها)، وزاد: لن نفاوض حكومة الجنوب في (سماحة) إلا بالخيل - في إشارة إلى فرسان الرزيقات - وحدودنا مع دولة الجنوب معروفة تاريخياً وجغرافياً منطقة (كولن) (12) ميلاً جنوب (سماحة)، وأردف: نحن على استعداد للدفاع عنها ونقدم من أجلها أرواحنا رخيصة، وأكّد الوالي أنّ جميع قبائل الولاية جاهزة للقتال وسوف تحررها قريباً دون النظر بنتيجة مفاوضات أديس أبابا، وقال: (سماحة) علقم لن تستطيع الحركة تجرعه. من جانبهم، أكد ناظر الرزيقات وناظر البرقد وناظر المعاليا جميعهم رفض ضم منطقة (سماحة) للمناطق المتنازع بشأنها مع الجنوب.