أمن اجتماع موسع ضم وزارات التجارة، والثروة الحيوانية، والصناعة وأمانة النهضة الزراعية على ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول حاسمة للمشكلات التى تحول دون تصدير السلع الزراعية والثروة الحيوانية . وقال نجم الدين داؤود وكيل وزارة التجارة أن وزارته تسعى بالتنسيق مع عدة جهات لتسهيل تسويق المنتجات المختلفة وفتح أسواق جديدة، مبينا عن وجود عقبات عديدة تواجه المنتجين وزيادة الانتاج وتلبية حاجة الصادرات وأضاف: أن من بين المهددات وجود سماسرة ووسطاء يؤثرون على السلع ، بجانب عدم وجود شركات غير مؤهلة لعمليات الصادر الأمر الذي قال يسهم في تقليل فائدة المنتجين وبالتالي تراجع منافستهم مع جهات أخرى . وقال د. إبراهيم حسن ممثل مصدري الماشية أن صادرات الثروة الحيوانية تمثل حوالي (50%) من الصادرات غير البترولية، مبينا أنها تواجه عدة تحديات من بينها تذبذب سعر الصرف، وعدم وجود بنيات تحتية، وارتفاع تكاليف النقل داخليا وخارجيا، بجانب انتشار عمليات التهريب للإبل وغيرها من الثروة الحيوانية . وأضاف حسن ل(الرأى العام) بالرغم من جودة منتجاتنا الزراعية الحيوانية الا أن هذه القضايا وغيرها من المشكلات ساهمت في تدني العائدات من العملات العملات الصعبة، ودعا مختصين بالانتاج جميع الجهات ذات الصلة لضرورة مراجعة هذا الأمر وإيجاد معالجات حاسمة لها خاصة في توفيرمشروعات حصاد المياه وزيادة صناعة الأعلاف وغيرها من المعالجات الضرورية التي تسهم في مضاعفة عائداتها.