اعتادت الدكتورة مريم الصادق القيادية بحزب الامة على قضاء عطلة العيدين بمنطقة المحس بالولاية الشمالية حيث تعود جذور زوجها من هناك مريم الصادق قضت العيد بمعية اسرتها في ديار المحس بعد عودتها من يوغندا التي وقعت فيها مذكرة تفاهم مع حركة اركو مناوي ما دعا المؤتمر الوطني حزب الامة إعلان تبرءوه من الاتفاق الذي جرى في كمبالا الشهر الماضي من منطلق انها وقعت باسم الحزب ، وأكد الوطني ان مستقبل علاقته مع حزب الامة مبني على تحديد موقفه من هذه المذكرة. مريم الصادق بعد عودتها من ديار المحس الاسبوع الماضي شاركت في فعالية لتأبين شهداء طائرة تلودي و وكانت قد تلقت الخبر في صبيحة يوم العيد وهي بالمحس،وذكرت انها تبادلت تهاني العيد مع الراحل غازي الصادق قبل استشهاده وتمنت ان يكون حادث الطائرة آخر الفواجع.