حذر بحر أبو قردة وزير الصحة، من المخاطر المتوقعة على صحة الأطفال حال توقف برامج التحصين بسبب عدم التزام الحكومة بتوفير المكون المحلي كشرط أساسي للمانحين. وقال الوزير خلال إطلاقه مبادرة التحالف السوداني لدعم اللقاحات والتطعيم ضد التهاب السحائي بفندق روتانا في الخرطوم أمس، إن غياب المكون المحلي يمثل هاجساً كبيراً للوزارة ويمثل غيابه عائقاً في توفير الدعم الخارجي، وكشف عن تحديات تُواجه الوزارة تتمثل في عدم توفير الخدمات العلاجية ل (14%) من سكان السودان، ودعا المجتمع للإسهام في دعم برامج التحصين. من جانبها، كشفت د. أماني عبد المنعم المنسق الوطني لبرنامج التحصين الموسع، أن (7%) من أطفال السودان لم تصلهم خدمات التحصين بالتطعيم الخماسي والحصبة والتطعيم بلقاح الحمى الصفراء والتايفويد، ونوهت إلى أن تكلفة خدمات التطعيم بلغت (28) دولاراً للطفل الواحد في العام 2011م، وأبانت أن الخارطة التي وضعها البرنامج لتنفيذ خدمات التطعيم ضد أمراض الطفولة وخدمات التحصين تسهم في خفض الوفيات وسط الأطفال دون سن الخامسة بنسبة (25%)، وأكدت ضرورة تغطية الفجوة المالية لتنفيذ حملات التطعيم ضد التهاب السحائي للعامين 2012 و2013م.