بشدة، حذّر إبراهيم أحمد عمر القيادي بالمؤتمر الوطني من عودة الجهوية والقبلية، واقترح في تصريحات تناقلتها المواقع لكبح جماح الظاهرة المنتنة عبر جمع الشمالية ودارفور وكردفان في إقليم واحد، ونادى عمر بتجاوز التركة التاريخية الثقيلة والمضي قدماً في تلمس المستقبل (إنتهى). هذا عن أصل الخبر الذي نقله موقع (الراكوبة)، أما في المتن فقد حمّل عدد من المتداخلين في تعليقاتهم على الحزب الحاكم وحمّلوه مسؤولية علو النعرات وصعود الحس الجهوي بحسبانه عمد - سيما في بواكير عهده - لإضعاف الأحزاب السياسية ما اضطر الباحثين عن كيانات تسندهم للإلتجاء لمكونات أصغر كالقبيلة والجهة.. فيما انتقد متداخلون غياب المناهج الدراسية الحاضة على التفاخر وإعلاء القيم الوطنية مع ترجمتها لسلوك ماثل على الأرض. بينما ذهبت فئة للمناداة بتعديل النظام الوثائقي في البلاد باعتباره يحوي أسئلة واستفسارات عن القبيلة ما يعدونه خطوة للوراء سيما مع تجاوز تلك المسألة قبيل نشأة مؤتمر الخريجين في أبيات العبادي الخالدة (يكفي النيل أبونا والأصل سوداني). إلى ذلك آب عدد من المتداخلين إلى القرآن الكريم والسيرة النبوية العطرة وأشاروا إلى معيار التفاضل بين الناس ووضعه الخالق عزّ وجل ممثلاً في التقوى، واستدل رهط منهم بأن كيف صعد الدين الإسلامي ببلال بن رباح (الحبشي) وصهيب بن سنان (الرومي) وفي المقابل حطّ من قدر عم النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أنه سليل الأسرة الهاشمية.