تعتبر وجبة الفطور من الوجبات الرئيسية ، يكثر فيها الناس من تناول الفول .. ولا يقتصر ذلك التناول على الفطور فقط ، إذ يعتمد البعض على الفول في العشاء ، هذا الفول الذي نقوم بشرائه من الدكان أو المطاعم تشوب عملية نضجه سلبيات قد لا نوليها اهتماما لكنها خطيرة ، إذ درج العاملون في مجاله على تغطية فم الإناء المستخدم لإنضاج الفول بأكياس بلاستيكية بغرض التحكم في الغطاء ، وهذه العملية السيئة تتم اثناء النضج ظنا منهم أن الأكياس البلاستيكية تساعد على انضاج الفول بسرعة ، غير مبالين بالمخاطر الصحية الخطيرة التي تنجم عن ذلك ، ويمكن ملاحظة الأمر بالنظر إلى أية (قدرة ) فول في الأسواق أو الأحياء . فرغم التحذير الشديد من المضار الصحية الناجمة عن حفظ الأطعمة الساخنة وغيرها في الأكياس المصنعة من البلاستيك ، إلا أن استخدامها توسع لدرجة طالت (قدرة ) الفول ، مع تجاهلنا لما توصلت إليه الدراسات من نتائج خطيرة تؤكد أن نقل أو حفظ الأغذية ضمن هذه الأكياس يشكل خطورة على الصحة ويزيد من فرصة الإصابة بالسرطان ، خصوصا أن المادة الكيميائية التي تدخل في تركيبة البلاستيك يمكن تفاعلها مع المادة الغذائية لتذوب كل المواد الضارة في الغذاء، وهذا ما يعتبره الإختصاصيون أمرا خطيرا يقتضي البحث عن بدائل وليس الإفراط في استخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية ، والأكياس المستخدمة في تثبيت غطاء إناء الفول دائما تكون ملونة (سوداء أو صفراء ) وهذه قد اثبتت الدراسات نسبة ارتفاع خطورتها ، وحتى البيضاء التي يحمل البعض فيها الفول لها مخاطرها الصحية ، فكم اسرة أو فرد صغارا وكبارا في هذه البلد يتناول الفول صباحا ومساء ، هذه الظاهره السيئة بحاجه الى التصدي لها من السلطات الصحية والبيئية وهذه مسئولية وزارة الصحة أن تفعل الوحدات والإدارات بالمحليات ، والقيام بحملات تفتيشية مفاجئة لضبط ومعاقبة كل من يقوم بذلك العمل ، والتأكد من أن قدرة الفول هذه نظيفة. فالبعض لا يقومون بنظافتها جيدا . أكياس البلاستيك تلك تتعرض لعمليات حرارية بواسطة النار تصل إلى نسبة عالية جدا تؤدي إلى تفكيك المواد الأساسية المكونة لها مثل .. الاصباغ التي تضاف اليها ، لإعطائها اللون الأسود أو الأبيض أو الأصفر ، مع الأخذ في الإعتبار أن المواد الداخلة في صناعة تلك الأكياس في الأصل بترولية يتم إعادة تدويرها مما يؤثر على الصحة عموما . ومن المفترض عدم وضع الطعام الساخن في الأكياس خاصة أن ضررها واقع إذا تم تكرار استخدامها بشكل مستمر فسيؤدي هذا إلى وجود رواسب من مادة البلاستيك في دم الإنسان في زمن ينعدم فيه (حق العلاج ) المواد الغذائية ، وحذرت اختصاصية التغذية ( منى سليمان ) من إستخدام أكياس البلاستيك أو النايلون في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز و الفول وغيره كما هو مشاع بين الناس، مما يشكل مخاطر كثيرة على الصحة سيما إذا كان ما بداخل الكيس من مواد غذائية ساخنة