السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع : (الرأي العام) العدد رقم 5367 بتاريخ 17/9/2012 صفحة 4 بعنوان احذروا أكياس البلاستيك بتحرير اختصاصية التغذية إنتصار فضل الله. ارجو أن ينشر ردنا على هذا المقال بنفس الصفحة تصحيحا لما وقع من ظلم على أكياس البلاستيك لم يكن هذا المقال أوله ولن يكن آخره ونحن لا ندري هل ذلك الهجوم المتواصل علي أكياس البلاستيك تحت دوافع خاصة أو جهل أو للمصلحة العامة إذا كان عن جهل أو لدوافع خاصة فتلك مصيبة أما اذا كان للمصلحة العامة فتلك مصيبة أكبر ونرجو أن نوضح أكثر، من أراد بذلك الهجوم مصلحة خاصة فليكن شجاعا ويوضح ذلك حتى نحترم شجاعته ونتحاور معه عله يكون مصيبا ونعتذر أما إذا كان جاهلا نرجو أن يكون اكثر شجاعة ويقر بجهله لكى نمده بما يرفع عنه الجهل ، اما اذا كان من وراء ذلك الهجوم المصلحة العامة فهذا ليس بالرأي. والرأي أن نوضح الآتي للمصلحة العامة :- 1/ المادة التي تصنع منها أكياس البلاستيك هي مادة البولي إثلين وهذه المادة تصنع منها عبوات الادوية والمواد الغذائية والحقن وأكياس المحاليل الوريدية وأكياس الدم وبعض الأنابيب الدقيقة التي تستبدل بها الشرايين داخل جسم الإنسان وخلافه من استخدامات صحية وطبية وصناعية وعلمية. 2/ لم يثبت علميا بأن مادة البولي اثلين التي تصنع منها الأكياس في أي مكان في العالم تسبب مرض السرطان. 3/ حتي لاينفذ حكم الإعدام على أكياس البلاستيك عن جهل ارجو أن اوضح الآتي : أولا : لقد عرفنا اعلاه المادة التي يصنع منها الكيس وعلميا لاتسبب السرطان. ثانيا : أي كيس يراد اعدامه ؟؟ هل هي أكياس التسوق ؟ أم اكياس العبوات الغذائية للمكرونة والشعيرية والبسكويت والسكر وخلافه ام أكياس انتاج التصنيع الحيواني من فراخ وسجك وبيرقر وجبن وخلافه ؟ ام أكياس الانتاج الزراعي الخضر والفاكهة والبيوت المحمية وخلافة أم اكياس حفظ الملابس الجاهزة والاقمشة والاحذية وخلافه ؟ أم أكياس الصابون ؟ أم أكياس النفايات ؟ عن أي نوع من أنواع الأكياس نحن نتحدث ونحكم ؟ ثالثا : هل كل انتاج ما جاء اعلاه يصنع في السودان الاجابة لا باب الاستيراد للجميع ، الاستخدامات اعلاه مفتوح من الخارج هل نستطيع ان نمنع الاستيراد الاجابة لا لماذا؟ لان هناك اتفاقيات تجارية السودان جزء منها. هل نستطيع ان نمنع استيراد الملابس الجاهزة والاقمشة والاغذية وخلافة بدون أكياس الاجابة لا ؟ رابعا : اذا أفترضنا اننا نستطيع ولن نستطيع ان نوقف انتاج واستيراد اكياس الاستخدامات المذكورة اعلاه يبقى السؤال المهم الذى اتحدى فيه الكثير ماهو البديل ؟؟؟؟ وهذا السؤال البسيط تتطلب الاجابة عليه ورش عمل وموارد مالية وابحاث من جامعات وبيوت خبرة ليس لنا بها قبل خامسا : يبقى من وجهة نظرنا ماهى المشكلة وماهي الحلول بمنطقية وبدون تحيز المشكلة تتلخص في الآتي : 1/ ثقافة التعامل مع اكياس البلاستيك معدومة وذلك يتضح من التعامل في التخلص من الاكياس بعد استعمالها برميها في الشارع ومن نوافذ السيارات وخلافه. 2/ استخدام الاكياس في الاطعمة والاغذية الباردة والساخنة وهذا ليس مجال الاستخدام. وليس للكيس فيه من ذنب. 3/ عدم معرفة المستخدم للكيس ومنتجات البلاستيك عموما بأن لها عائد مادي مجزى. 4/ عدم وجود نظام جيد للتخلص من النفايات عموما كما هو معروف للجميع. 5/ عامل الطقس في السودان من أتربة وخلافه مع السلبيات اعلاه ساعد على تلوث البيئة البصري الذي اصبح مزعجاً للجميع الحلول : 1/ الاخذ بتجارب الدول في كيفية التعامل والاستفادة من الاكياس بعد استعمالها. 2/ تدريس الطلبة في المدارس الاولية كيفية التعامل مع البيئة والمحافظة عليها. 3/ تكثيف الاعلام لتوعية الناس بكيفية التعامل الصحيح مع الاكياس قبل وبعد الاستعمال ومع البيئة عموما. 4/ مناشدة الدولة بعمل نظام جيد للتخلص من النفايات واعادة تدوير مايمكن تدويره للعائد المادي الكبير الذي ينتج منه خاصة البلاستيك. 5/ مراقبة التصنيع المحلي والاستيراد من الخارج لمتطابقته المواصفات المحلية والدولية. 6/ الجلوس والنقاش الهادف مع جميع الاطراف لما فيه مصلحة للوطن ولكم جزيل الشكر والاحترام حاتم أمين الطيب رئيس غرفة البتروكيماويات والطاقة والتعدين اتحاد الغرف الصناعية السوداني المحررة يبدو أن صاحب التعقيب لم يفهم فحوى رسالتنا التي تعكس سلوك المواطنين في استخدام أكياس البلاستيك ، فكون أن الأكياس ملقاة في الشوارع والطرقات بشكل يشوه منظر العاصمة هذا ليس كفيلاً بالتناول ؟!، وكون أنها تستخدم لحمل الحليب وغيره من المواد الغذائية الساخنة هذا ليس كفيلاً بالتناول ؟!، وكون أن أصحاب الدكاكين يستخدمونها كغطاء لانضاج الفول هذا ليس كفيلاً بالتناول ؟!، وكونها تسهم في سرطنة التربة وتعيق العملية الزراعية عندما تدخل ضمن النفايات المضمورة هذا ليس كفيلا بالتناول ؟! وهل محاربتها بولاية القضارف من قبل الوالي السابق دكتور عبد الرحمن الخضر جاء من فراغ ؟! وهل تحذيرات الباحثين والعلماء على المستوى المحلي والعالمي مجرد لعب ؟!! ختاما نقترح إحالة الملف كاملا الى اختصاصية التغذية التي اطلقت تحذيرا يؤكد مخاطر أكياس البلاستيك. شكرا إنتصار فضل الله