عند صعود نجم الفنان جمال فرفور وحسين الصادق للغناء على مقربة من كابينة القيادة، ربما على حساب فناني الإنقاذ السابقين من قبيل عبد الرحيم شنان الذي هاجر للسعودية، ومحمد بخيت الذي هاجر لتشاد ليردد الأغاني العاطفية هناك، فقد قال في حوار حزين مع صحيفة (الإنتباهة) في الفترة الفائتة، إن الإنقاذ حاربتهم ولن يتغنى بعد ذلك بالأغاني الجهادية التي كان يرددها في السابق مثل (كل شئ لله.. والطاغية الأمريكان) وغير ذلك من الأهازيج التي ازدهرت على أيام الحرب، وانتهت صلاحيتها وصلاحيتهم فيما يبدو على أيام السلام.. فهل سيتدرّب فرفور وحسين الصادق على غناء (الطاغية الأمريكان) في حال سلكت الأمور منعطفات حربية غير مستبعدة، أم سيتم استدعاء شنان ومحمد بخيت بمساعدة قيقم والمجموعة لأداء تلك المهمة.