سجل نهر الدندر منسوباً بلغ (16.28) مترا مكعبا عند محطة الدندر التابعة لوزارة الري، مقارنة مع نفس هذه الايام من العام 2003 والذي سجل (11) مترا مكعبا، وتمدد ولأول مرة في العديد من الأودية والخيران البعيدة عنه مما أدى إلى زيادة حجم معاناة المواطنين في الوصول للمدينة، وارتفع عدد المنازل المنهارة في عدد من الأحياء بقرى ريفي شرق وغرب الدندر وانهارت بعض التروس في أحياء عرب الصيد وآدو وقرية ود الهنقول . ودعت السلطات بمحلية الدندر خلال جولتها الميدانية للقرى المتأثرة عبر إحدى العبارات ، إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني للخروج من هذه الكارثة، علماً بأن المنسوب يتزايد يومياً ، ودعت المواطنين إلى متابعة المواقع الهشة لسلامة الأرواح. وتفيد متابعات (الرأى العام) بوصول الدفعة الأولى من الدعم المقدم من المخزون الإستراتيجي والمتمثلة في (2) ألف جوال ذرة لدعم المتأثرين من فيضان نهر الدندر بمحلية الدندر ، كما وصلت أيضا كميات كبيرة من الخيش والمشمعات والخيم سلمت للجنة الطواريء بمحلية الدندر لتوزيعها علي المتأثرين جراء الفيضانات بجانب تقديم ديوان الزكاة بمحلية الدندر دعما عينيا وماديا للمتضررين بالقرى والأحياء، وتأكيدا على مواصلة الدعم والإغاثة حتى ينجلي الموقف.