تشير (الإنتباهة) إلى أن اليوم الجمعة 21/سبتمبر2012م، يصادف مرور عام على رفع عائلة الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم (32) عاماً، شكوى إلى المجلس الطبي السّوداني بتاريخ الثلاثاء 20/ سبتمبر 2011م. وذلك للتحقيق في أسباب وملابسات وفاة الفقيدة. وقد ظلت عائلة الفقيدة في انتظار نتيجة التحقيق الذي يضع النقاط على الحروف، ويكشف حقيقة أسباب الوفاة، وذلك بعد أن رفعت الشكوى قبل أكثر من عام، حتى تطمئن القلوب القلقة الحزينة ويغمرها برد اليقين. الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم كانت تعمل معلّمة في مدرسة كندية في (أبوظبي)، حيث كانت تعيش برفقة زوجها. وقد جاءت إلى السودان في إجازة سنوية عام 2011م قبيل شهر رمضان الكريم عام 1432ه، لتصوم الشهر الفضيل في رحاب السودان بين أسرتها وأهلها في أم درمان. الفقيدة هوازن صلاح تزوجت عام 2006م، ولم تنجب. وكانت تمنيّ النفس بطفل يملأ حياتها وحياة زوجها بهجة وسعادة، فلجأت خلال إجازتها في السّودان وقبيل عودتها إلى (أبوظبي)، إلى عمل طفل أنابيب. وذهبت إلى مستوصف (X) بالخرطوم بحري. وتلاحقت الأحداث لينجم عنها في النهاية رحيلها عن الحياة، يوم 26/ رمضان الموافق 26/8/2011م، بسبب توقف القلب وتوقف التنفس وفشل كلوي حاد وجلطة في الرئة، حسب ما أفادت شهادة الوفاة رقم 0026717 محلية بحري. ما هي أسباب وفاة الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم؟. حيث بعد مرور أكثر من عام على تقديم الشكوى إلى المجلس الطبي السوداني، لا تزال عائلة الفقيدة في انتظار نتيجة التحقيق في أسباب الوفاة. (الإنتباهة) قد تنشر نصّ الشكوى التي رفعتها عائلة فقيدة الشباب هوازن صلاح إلى المجلس الطبي السوداني. حيث رفعتها قبل أكثر من عام يوم الثلاثاء 20/9/2011م، ولكن لا حياة لمن تنادي. (الإنتباهة) إذ تثير قضية هوازن صلاح قد تنشر لاحقاً الشكوى التي رفعت إلى المجلس الطبي السوداني، تجدد ثقتها في أطباء السّودان، وتنأى بنفسها عن الإدانات المسّبقة غير الموضوعية. حيث إن المجلس الطبي السوداني الموقر هو جهة الإختصاص للفصل في الوقائع وتحديد المسؤوليات وبيان الحقيقة كاملة.. الجميع في انتظار ما يسفر عنه تحقيق المجلس الطبي السّوداني. (الإنتباهة) تحتفظ بأسماء الأطباء والمركز الطبي والمستشفى المعنيين لأسباب قانونية. اليوم الجمعة 21 سبتمبر 2012م يمر أكثر من عام على فاجعة رحيل هوازن صلاح التي انتقلت إلى جوار ربها يوم 26/أغسطس 2011م. كما يمرّ أكثر من عام على رفع شكوى عائلة الفقيدة إلى المجلس الطبي السوداني، دون الحصول على ردّ. نسأل الله تعالى أن يعوّض هوازن صلاح عن شبابها الجنة وأن يربط على قلوب ذويها وأن يلهمهم الصبر الجميل وحسن العزاء. (إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).