علمت (الرأي العام) أن الفريق سلفا كير طلب من الرئيس عمر البشير، إسهام الخبرات السودانية للمساعدة في إعادة ضخ نفط جنوب السودان. كما علمت الصحيفة أن ستيفن ديو داو وزير النفط الجنوبي سيصل خلال الأسبوعين المقبلين للخرطوم لبحث سُبُل تنفيذ الاتفاق النفطي ومعالجة إعادة ضخ النفط عبر أراضي السودان. وعلى الصعيد، نقلت (سونا) عن ستيفن ديو داو وزير النفط بدولة الجنوب أمس, قوله إنّ الاتفاق الذي أُبرم بين الدولتين حول البترول والمسائل المتعلقة به يُصب في صالح شعبي البلدين، وأضاف: نعتقد أن هذه الاتفاقية سوف تؤسس لعلاقات جديدة بين السودان وجنوب السودان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأكد إيمانهم بأن التعايش السلمي والتعاون بين الشعبين هو الأصل في العلاقات وليس الاحتراب والنزاعات، وأن الشعبين هما في الأصل شعب واحد يتبادلان المنافع فيما بينهما، وأكد أن دولة الجنوب ستقوم من جانبها بتنفيذ الاتفاقية بحذافيرها. وأعلن ديو أنه ستتم إعادة إنتاج النفط خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر مقبلة وهي عملية تتوقف على الاستعدادات الفنية ولا توجد حواجز، وقال إنه منذ التوقيع على الاتفاقية يوم الخميس بدأت الاستعدادات والتجهيزات لإعادة الإنتاج وان حكومة الجنوب ستقوم خلال الأسبوعين المقبلين بإخطار شركات البترول العاملة في الجنوب، وستقوم الحكومة السودانية بذات الخطوة لتجهيز المنشآت النفطية والخطوط والميناء وغيرها، وقال ديو إن الطرفين اتفقا أيضاً على إعفاء الديون المتبادلة بينهما والمطالبات والمتأخرات الحكومية على أن تظل مطالبات أي طرف خاضعة للقوانين العادية للوفاء بها.