كشف د. خالد عبد المطلب المنسق القومي لبرنامج مكافحة الملاريا، عن حملة تقودها جهات - لم يسمها - للترويج لاستخدام الحقن الزيتية بالرغم من ارتفاع أسعارها والتغاضي عن العلاج المزدوج المجاني برغم فاعليته وأثره في مكافحة الملاريا والحد من انتشارها. وأعْلن د. خالد عن ترتيبات للتدخل الصحي والتقصي عن أسباب ارتفاع الإصابة بالملاريا في بعض الولايات (النيل الأزرق والنيل الأبيض وغرب دارفور) منعاً لحدوث أوبئة، وتوقع تنفيذ الخطة خلال الأسبوع الحالي، وكشف عن خُطة للتمويل المشترك بين الوزارة الاتحادية والولايات، وقال إن الترتيبات تقوم على تنفيذ عمليات الرش والتأكد من وصول العلاج المزدوج المجاني، وشَدّد على وزارات الصحة بالولايات للتأكد من توزيع العلاج المزدوج المجاني لتقليل انتشار الملاريا، وقال إن الحديث عن عدم فاعلية العلاج المزدوج غير دقيق ولا علمي، وتساءل عن السر وراء الحملة الترويجية لاستخدام الحقن الزيتية رغم ارتفاع أسعارها التي تتراوح بين (30 - 40) جنيهاً، وقال إن وضع الملاريا في بعض الولايات يحتاج إلى تحريك السياسيين والولاة ووضعها في أجندة الأولويات منعاً لحدوث اوبئة، ونوه إلى أن التحدي قائم في بعض الولايات لضعف أعمال المكافحة الروتينية بسبب ضعف الميزانيات المرصودة وقلة العمالة.