اتهم الهادي محمد الرضي زوج انتصار عبد الرسول، إدارة مستشفى ربك بالتسبب في وفاة زوجته، فيما نفت وزارة الصحة بالولاية وفاة المواطنة نتيجة إهمال طبي. وقال الهادي إن زوجته تلقت (76) زجاجة دم قبل أن تتوفى، وأضاف في روايته للحادثة التي صارت حديث مدينة ربك، بأن زوجته أصيبت بالملاريا والنزيف، فقابلا أحد الاختصاصيين أجرى لها فحصاً بالموجات الصوتية وأكد سلامة الجنين وأن النزيف كان خارج الرحم، وأشار إلى أن النزيف استمر بشكل متقطع حتى يوم الاثنين حيث نقلت زوجته لمستشفى ربك وأدخلت غرفة العمليات لتنقل لها أكثر من (30) زجاجة كانت آخرها عند الحادية عشرة ليلاً، حيث أكد لهم الطبيب أن الحالة تحت السيطرة، ولفت إلى أنّ حالة زوجته تدهورت مرة أخرى في الخامسة صباحاً حيث نزفت بغزارة، وأضاف: (بقينا ننقل الناس ونجيب في الدم). وقال الهادي إنهم اضطروا لنقل المتبرعين بالدم لمستشفى كوستي لأن المحاليل المستخدمة في تحديد الفصيلة انتهت بمستشفى ربك، وأكد أن زجاجات الدم التي كانت موصولة بزوجته بلغت (4) في وقت واحد، (2) في اليدين و(2) في الرجلين، وأبان أن زوجته التي أخرجت من غرفة العمليات في الثانية ظهراً أعيدت إليها في السادسة لتتدهور حالتها الصحية حتى منتصف الليل حيث تم مدها ب (76) زجاجة دم مع تحضير عشرة احتياطي، وأشار إلى أن زوجته توفيت في الثانية صباحاً نتيجة ما اعتبره إهمالاً طبياً. من جانبه، نفى د. الطيب المهتدي الوسيلة مدير عام وزارة الصحة، وفاة المواطنة نتيجة إهمال طبي، وقال إن سبب الوفاة الإجهاض الذي صاحبه نزيف حاد نتيجة إصابة المواطنة المتوفاة بحالة تُسمى (b. i. c) التي توقف تجلط الدم، وأشار إلى أن النزيف في هذه الحالة يصبح من الأمور الوارد حدوثها بنسبة كبيرة، وأضاف: (على أي حال هذه السيدة لم يكن بالإمكان إنقاذها).