(قناة الشروق) بدأت تعتقل المشاهدين وتسمر (أعينهم) أمام شاشتها المتطورة، أحرص على متابعة البرمجة الإخبارية للقناة فهي جديرة بالاحترام، (الشروق) استطاعت أن تنافس بقوة وظلت فى قلب الحدث عبر مراسليها المنتشرين ، ومهنيتها العالية فى التقصي والمتابعة وتوسيع دائرة الفهم عبر التقارير المخدومة والمعلومة المركزة. موقع القناة الإلكتروني تحول الى مصدر مهم من مصادر الأخبار بالنسبة للصحف ووسائل الإعلام الأخرى، أهم ما يميز الموقع انه يقدم الخبر الطازج والمعلومة المطلوبة بلا تلوين أو توظيف،وقد ظل يلبي حاجة الباحثين عن الحقيقة، ولا غرو فى أن يتقدم الموقع بكل هذا الثبات لأنه يضم خيرة من أمهر وأشطر زملائنا الصحافيين . على قناة الشروق التركيز على الخدمة الخبرية وتنويع الأداء السياسي عبر قوالب جديدة تتناول الملفات من زوايا إبداعية أرى أن القناة قادرة على ابتكارها، من المفيد ل(الشروق) كذلك تقليل حجم المنوعات وتبني توجه يؤسس على الفكر والسياسة، التحية لكادر قناة الشروق برئاسة الباشمهندس المهذب محمد خير فتح الرحمن. البركة فى (سادومبا) رغم فوزه على أهلي شندي امس فى إياب الكونفدرالية وحجز مقعده فى مربعها الذهبي إلا أن فريق الهلال قدم مردودا باهتا لا يتناسب مع اسم الفريق وتاريخه ولا يواكب المرحلة التى وصل اليها الفريق، الخطوط كانت متباعدة ، واللياقة البدنية والذهنية لم تكن على ما يرام. جماهير الهلال وضعت يدها على قلبها وهي ترى وتتابع تراجع مستوى الفريق الى هذه الدرجة المخيفة، الإعياء واضح على اللاعبين، ضعف التركيز وتباعد الخطوط كان واضحا، عدم الانسجام بين عناصر الفرقة بدا جليا فى (خرمجة) خليفة، وتمريرات مهند غير (المتقنة)، وتوهان (بكري المدينة)، وسلبية (يوسف محمد). التحية لجمعة جينارو، وسيف مساوي وادوارد سادومبا ، هذا الزيمبابوي السريع الماكر،ى فقد أثبت فعلا انه الكرت الرابح والنجم الذى لا يخسر الرهان. على إدارة الهلال الانتباه الى أن الطريقة التى ظل يلعب بها مبارياته الأخيرة لن تؤهله لإحراز الأمل المنتظر فى المرحلة المقبلة ما لم تتضافر جهود الأهلة وترتفع همة اللاعبين. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (نقة مني سلمان) سعدت جدا والأخت الكريمة منى سلمان تقدمني والأخ الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني، لنتحدث عن مشروعها الكتابي فى الاحتفال الذى أقامته أروقة لتدشين سفرها الأول (جبروت نقة امرأة)،الى جانب كتابين آخرين ، الأول للروائية شاهيناز نصر الدين بعنوان (زهرات البنفسج الثلاث) والصحفية الاديبة رحاب محمد عثمان بعنوان(اوراق شهرزاد). منى سلمان صاحبة اللطائف الطاعمة مشروع كتابي جديد فى الصحافة السودانية يعبر عن الواقع السوداني بكل تفاصيله الاجتماعية، وقد ظلت (بت سلمان) راصداً أميناً لكواليس الشوارع ونبض المنازل وقارئاً جيداَ لتطورات الحياة وظروف الناس ، استطاعت منى ان تكتب عن أسرار الحيشان السمراء وتعالج مشكلاتها بوعي كبير، وتمكنت من نقل أسرار البيوت همسها وجهرها فاستحقت لقب أميرة (الحكي) و حازت على سلطة (الحبوبة) وسط الكاتبات السودانيات على الرغم من ان شهادة ميلادها لا تدخلها نادي (العجايز) لكنها بالقطع (تربية حبوبات)، مقالات منى ظلت باعثة لقيم السودانيين وأصدق ما فى تجربتها انها تشبه ما تكتب فى البساطة والعفوية والتلقائية المحببة.. منى سلمان مبروك (النقة) اقصد (الكتاب)، وننتظر منك المزيد.. كابلي.....(بس كيف نفارقك) ما زالت مساءات الخرطوم تبحث عن نداوة صوت القيثارة كابلي ، أفتقده شخصيا وأهفو الى لحظة من (وسن) أغسل فيها حزني على (رحيل ) الكبار وردي وزيدان وعثمان حسين، توارى الصوت المجرتق بفرح السودانيين، المضمخ عذوبة والملتاع عشقا والمتمدد شجنا فى خلايانا، وتسيد (البوم) ليالينا الطوال ينعق فى آذاننا باسم الغناء وتحت لافتة الإبداع البرئ من أصحاب الأصوات المشروخة والمواهب المفضوحة.. اللهم امنح عبدك الكابلي عافية تعود به الى دنياواتنا الغبر، بهيجا أليفا مع تباشيرالعيد، واجعلنا نردد فرحين حين تضيئ مطالعه (فكل سمائنا بدر)... نفتقده فى (ليلة المولد) ونبحث عن (القومة ليك يا وطني) بصوته الفخيم ونهفو الى لحظة نستمع فيها الى رائعة عوض احمد خليفة: لا كبريائك علمتنا فى الهوى معنى العناد أحسن نفارقك.... يا حبيبنا بس كيف نفارقك يا حبيبنا نقطع أنفاس الوداد تشغلنا عنك نار غرامنا وروعة الليل روعة الليل والسهاد.......