ظلت مشكلة المواصلات تزداد يوماً بعد يوم ولم تجد من يلتفت اليها رغم المناشدات الكثيرة من المواطنين عبر الصحف، كانت المشكلة من قبل هي مواصلات أم درمان والآن عمت جميع مواصلات العاصمة الاتحادية وأصبحت مواصلات أم درمان مستحيلة. بعد الخامسة مساء يتكدس آلاف المواطنين من عمال وموظفين وطلاب بالموقف الجديد ويقفون لساعات طويلة يبحثون عما يقلهم دون جدوى, وتأتي عربات متفردة ويركبها من يستطيع الدخول وسط الزحام بالقوة، والآن الأمر استعصى على الرجال والنساء على حد سواء، واصبح الناس يمشون مسافات طويلة ليجدوا ما يقلهم حتى أنهم يقطعون كوبري الفتيحاب مشيا على الأقدام ويبقى هؤلاء المواطنون لساعات متأخرة من الليل في موقف المواصلات. هل هذه المواصلات ليست تحت مسئولية وزارة أو هيئة أو أية مؤسسة من مؤسسات الدولة..؟ ولماذا لم يوجد لها حل حتى الآن رغم النداءات المتكررة بل أنها تزداد سوءاً..؟ مناشدة أخرى نرجو أن يحاول احد المسئولين مشاهدة هذا المشهد المؤلم...