أسفًا على أثر الذي رحلت خطاه بخعت نفسك وانطويت وحجبت قافلة النار .. وقد أتت متعجلاً سدف الظلام وحينما نزلت .. بكيت وكسرت عودك و اعتزلت نشيجه وهجرت صحبك ويح عمرك ما أتيت؟؟ هم يحسبونك مترفاً يا حسن ما ظنوا ويا بئس الذي حقاً طويت! حتام ترهقك المسافة تستحيل أمامك الطرقات أوجاعاً أما يكفي الذي أبداً تلاقي والتقيت؟! ورحلت وحدك متعب الخطوات مكسوراً تفتش عن ملامحهم ولكن ما اهتديت أو كلما استبشرت بالسقيا مضت وتبعتها جزعاً .. مضيت الصبر لك ولي التحسر وادّعاءُ السعدِ والسلوى وليت ولكم رجوتك إذ ألحّ بك الحنين وفاضت الأشجان أقصِرْ