بالرغم من قرب المشاريع الزراعية فى غرب أمدرمان (مطرى المرخيات ) من مدينة امدرمان على بعد (5) كيلو إلا انها تواجه صعوبات وعقبات تهدد بانهيارها بسبب تأخر توصيل الكهرباء ووعورة الطريق مما يؤدى الى ارتفاع تكاليف الزراعة للمحاصيل والخضروات فى وقت يوجد عدد كبير من البيوت المحمية المتعطلة بنسبة (80%) وناشد اتحاد مزارعي غرب ام درمان (مطري المرخيات ) رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجلة لانقاذ المشاريع الزراعية. واكد عدد من أصحاب المشاريع الذين يفوق عددهم ال (60) معاناتهم بسبب ارتفاع التكلفة البالغة للمنصرفات الزراعية منوهين الى وجود خسائر فادحة تصل الى ملايين الجنيهات. وابدى عدد من اصحاب المشاريع الاجانب امتعاضهم من تماطل المسئولين فى انفاذ وعودهم لتوصيل أسلاك الكهرباء بالرغم من قربها وابدوا استعدادهم الى تحمل تكاليف توصيل الكهرباء منوهين الى تكبدهم خسائر فادحة جراء لجوئهم لشراء الوقود لسحب المياه من الآبار والانارة فضلا عن ملاحقة السلطات المحلية بالضرائب والرسوم والتهديد بالنزع وارغامهم على زراعة كافة المساحات للمحاصيل والفواكه والخضروات ورهنوا ذلك بتوصيل الكهرباء ونوهوا الى وجود عدد كبير من البيوت المحمية المعطلة بنسبة (80%) فيما تعمل بنسبة (20%) فقط موضحين ان تكلفة البيت المحمى تصل (100) الف دولار . وعزا بعض اصحاب المشاريع ارتفاع اسعار الخضر والفواكه الى ارتفاع ازمة الكهرباء. واكدوا ان انخفاض الاسعار بواقع جنيه الى جنيهين لكيلو الطماطم فى حالة توصيل الكهرباء وتعبيد الطريق الذى يبعد (5) كيلو من مدينة امدرمان. من جهته اكد الطاهر نورين صاحب مشروع انعدام البنيات التحتية للمشاريع بالرغم من رغبتهم فى دفع التكاليف وقال انهم يصرفون مبالغ كبيرة للزراعة ولايوجد عائد مادى بسبب عدم وجود كهرباء والاعتماد على الوقود فضلا عن دفع رواتب العمال والسماد والمبيدات والصيانة وقطع الغيار مضيفا ان تكلفة الترحيل عالية مما يؤدى الى عدم الفائدة لارتفاع الاسعار وناشد المسئولين بالتدخل لانقاذ مشاريعهم حتى لاتنهار .