* قبل المؤتمر الثامن للحركة الإسلاميّة في السودان طالبها المراقبون بفض الاشتباك بين الحاءات الثلاث ... وقبل المؤتمر التاسع سيطالبونها بفض الاشتباك بين الخاءات الثلاث ! * السيّد خالد مشعل وقف خطيباً يوم الجمعة قبل الماضية في مسجد القوّات المسلحة بالخرطوم بأنّ حركة حماس ستثأر للسودان عن قصف اليرموك، وبعدها بأربعة أيّام قام بتوقيع اتفاقيّة التهدئة مع اسرائيل بالقاهرة... شَكَرَ الله سعيك يا أبا وليد، فالسودانيّون تاريخيّاً وجغرافيّاً لم ينتظروا من أحد أخذ ثأرهم! * في اللقاء الصحفي بين مُرشد جماعة الإخوان المسلمين المصرية الدكتور محمد بديع والصحفي السوداني فتح الرحمن شبارقة لم أفهم بالضبط ما قصده المُرشد بأنّ لكلٍ من الحركة الإسلاميّة في مصر والحركة الإسلاميّة في السودان طريقتها فذكَرَ أنّ في مصر الكُشري وفي السودان الويكة ، بينما الحقيقة هي أنّ حزب الحريّة والعدالة في مصر هو الأقرب للويكة ، والمؤتمر الوطني في السودان هو الكُشري ذاته! * أضمن للصادق المهدي نجاحه في احتلال الميادين العامة والاعتصام بها وذلك إذا قام المحتلّون للميادين بتوزيع السكّر على المُعتصمين! * إذا نجحت محاولة للإحلال والإبدال أسمتها السُلطات الجديدة ثورة... وإذا فشلت المحاولة أسمتها السُلطات القائمة محاولة تخريبيّة! * أسعدني صعود مريخ الفاشر إلى الدوري الممتاز ، وستكون فرصته كبيرة ليكون من فرق المُقدّمة ، فأمامه فرصة استقدام لاعبين أفارقة بواسطة اليونميد! * جمعيّة حماية المستهلكين دعت لاستخدام سلاحها الذي لا تملك غيره في مواجهة ارتفاع أسعار سلعة السُكّر وهو المقاطعة... هل تُحارب جمعيّة حماية المستهلك ارتفاع سعر السُكّر أم تُحارب مرض السُكّري ؟! * لن أكون سعيداً عندما أسمع أنّ حريقاً شبَّ في دار حزب الأمة القومي بشارع الموردة فيصدر بيان الدفاع المدني أنّ الحريق نتيجة لتماس كهربائي ، ثُمّ تثبت الأيّام أنّ سبب الحريق تماس بين أولاد العم، الصادق الصدّيق ونصر الدين الهادي! * جولة جديدة يرى فيها العابرون مرضى الغسيل الكلوي يغلقون عليهم الشوارع... أيّها القائمون على أمر مرضى الغسيل الكلوي : يسّروا لهم المسالك البوليّة حتى ييسّروا لكم المسالك المروريّة !!