أكد بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، أن القطاع السياسي للوطني استمع في اجتماعه أمس إلى مُستجدات المحاولة (التخريبية)، وأمّن على استمرار التحقيقات والعدالة في المحاكمات وأن تترك القضية في الإطار الأمني لعدم التأثير فيها. وقال بدر الدين للصحفيين عقب اجتماع القطاع أمس، إن الخيار الوحيد للوصول إلى الحكم، الديمقراطية عبر صناديق الإقتراع، وانه لا مجال لأي حراك دون ذلك لكونه يصطدم بخيار الشعب السوداني. ورفض بدر الدين الخوض في تفاصيل المستجدات حول (التخريبية)، واعتبر أن المستجدات قضية أمنية عسكرية كل تفاصيلها الداخلية مسؤولية الأجهزة الأمنية، وأشار إلى أنّ أي حديث سياسي بشأن المحاولة يضر بسير التحقيقات. وفي سياق آخر، رحّب الناطق الرسمي بتحريك ملفات التعاون بين دولتي السودان نحو الخطوات التنفيذية، واعتبر أن الملفات ال (8) تمثل حالة ضرورية جداً لاستقرار البلدين، وأكّد أنّ وجود باقان أموم كبير مفاوضي الجنوب بالخرطوم لدفع الاتفاقيات نحو التنفيذ، وأوضح أن وجود المسؤول الجنوبي قبيل اجتماعات اللجنة الأمنية يفسر لصالح الاتفاقيات وحرص جوبا على الاتفاق وتطبيقه، وأكد أنه بدون الملف الأمني لا يمكن الحديث عن اتفاقيات أخرى. ورحّب بدر الدين بأية جهود دولية لدفع وتنفيذ الاتفاقيات، وطالب المبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي بالمضي قُدُماً لدفع حكومة الجنوب نحو تنفيذ الاتفاق. إلى ذلك، رهن الناطق باسم الوطني حل قضية أبيي خارج بروتوكول المنطقة بالتراضي من قبل جميع المكونات، وقال إن رأي الحكومة واضح، ووصف أي حديث خارج البروتوكول بالاستثنائي، وقال: لن يكون هنالك مجال ما لم يكتمل التراضي حوله، وأضاف بأن قضية أبيي لن يحلها مجلس الأمن الدولي ولا غيره إلا عبر بروتوكول المنطقة.