بعد ان خفتت ظاهرة الازعاج التي كانت تعاني منها الاسر الآمنة من بعض ضعاف النفوس المريضة الذين يقومون باستخدامها في المعاكسات وتدبير المكائد وبعد ان قامت شركات الاتصالات بتسجيل اسماء العملاء بالبطاقات والعناوين، عادت مرة اخرى أشد شراسة هذه الظاهرة السيئة واصبح للاسف معظم روادها من النساء والفتيات اللائي يستغلنها في تصفية الحسابات والاتهام والغيرة والحسد وساعد على ذلك التقنية المتطورة في استخدام الصور الفاضحة في الموبايلات بعد دبلجتها لابعاد خطيب عن خطيبته او في شكل رسائل لزرع الفتنة بين المرء وزوجه أو بناته واحيانا تستعمل في تنفيذ بعض الجرائم والتخلص من الشريحة وعندما تذهب لفتح بلاغ يقيد ضد مجهول وشركات الاتصال يعترفون بان هذه الارقام تباع في السوق دون أي اقساط عبر حضرة المسؤول نوجه هذه الرسالة الى المسئولين في الأجهزة الامنية المختلفة وشركات الاتصال وكل حريص على اسرته ان تكون هناك حملة لحرق هذه الشرائح المجهولة والبيع فقط عبر واجهات شركات الاتصال بواسطة تسجيل (الرقم الوطني ) لقطع هذه الوسيلة من المجرمين لاستخدامها ونقصد الشرائح التي تباع في مواقف المواصلات العامة وما اكثرها حول استاد الخرطوم وأماكن اخرى كثيرة في العاصمة ( والله يحفظنا وإياكم من شياطين الأنس ) أسامه أحمد عمر / إعلامي / منظمة تام للتنمية الطفل والمجتمع