تنطلق غداً فعاليات مؤتمر قضايا زكاة المغتربين، بمشاركة وزارة الخارجية وديوان الزكاة وجهاز المغتربين وعدد من الخبراء من الداخل والخارج، وسيناقش المؤتمر أوراق عمل حول واقع المغتربين وجباية زكاة المغتربين, وورقة حول مصارف وقضايا المغتربين بالإضافة الى ورقة خطاب الزكاة تجاه المغترب. في غضون ذلك، حدد ديوان الزكاة نصاب زكاة المغترب للعام الهجري الجديد فى حدها الأدنى للمرتب بمبلغ (4,226,5) ريالاً سعودياً فما فوق ، أو ما يعادله من العملات الاخرى على أن يتم استخراج ربع العشر من هذه القيمة بعد خصم (70%) عبارة عن الحوائج الأصلية من (مأكل ومشرب ومسكن ). وقال تاج السر أحميدي نائب الأمين العام للشئون المالية والإدارية لديوان الزكاة، أن مؤتمر قضايا زكاة المغتربين جاء كضرورة للتواصل ما بين الديوان والمغترب والأجهزة المعنية ، وأضاف أحميدي في حديثه ل(الرأي العام ) أن المؤتمر يعمل على إيجاد آلية في الخارج لتبسيط الإجراءات لتوسيع قاعدة المستهدفين والاستفادة من الشرائح المستهدفة من المغتربين، وأشار الى محدودية الوجود الخارجي للديوان وقال إن الديوان وعبر لجنة الفتوى حدد الحد الأدنى للعام الهجري الجديد بمرتب (4,226,5) ريالاً سعودياً أو ما يعادله من العملات الاخرى في دول المهجر بعد خصم (70%) من الحوائج الأصلية من المرتب من مأكل ومشرب وملبس ، وأكد الديوان اكتمال كافة الترتيبات لانعقاد الملتقى بمشاركة المختصين, وأشار أحميدي الى وجود نسبة كبيرة من المغتربين خارج الزكاة، مبينا أن الورشة تعمل لزيادة النسبة من خلال إيجاد نوافذ في السفارات والقنصليات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة كما سنعمل على زيادة القدرة والتحصيل. وقدر أحميدي حصيلة زكاة المغتربين حتى شهر أكتوبر من هذا العام بمبلغ (9,573,699) مليون جنيه، واصفاً النسبة بالضعيفة رغم وجود هجرة نوعية خلال هذا العام، وأشار الى عدم وجود احصائية للمغتربين الخاضعين للزكاة، وقال هنالك بعض الاشكاليات في بعض الدول إلا انه قال إن بعضهم يقومون بدفع زكاتهم طواعية.