إتسعت إبتسامة قادة المعارضة عقب الكشف عن المحاولة التخريبية التي قام بها بعض من كانوا يحبطون المحاولات التخرييية والإنقلابية السابقة بحكم وجودهم في (كابينة) حماة الإنقاذ لعقدين ونيف من الزمان. فالمعارضة التي فشلت في تحويل شعارها في إسقاط النظام إلى واقع يتماشى مع الربيع العربي في المنطقة، راهنت على قدرة من قاموا بالمحاولة في إزاحة الإنقاذ عن سدة الحكم ، فبقاؤهم الطويل في المفاصل الأمنية والعسكرية يجعلهم على دراية بالمواضع التي يأكلون منها كتف الإنقاذ. وعلى خلفية ذلك، جاءت تصريحات المعارضة وهي مغلفة بالشماتة حيناً وبالأماني في نجاح المحاولة حيناً آخر وجميع تلك التصريحات من المعارضة أكدت أن الأمر لا يعنيها في شىء وإنما ترقب ما يحدث من مقاعد المتفرجين. ولكن د. نافع حول المعارضة من مواقع المتفرجين إلى مقاعد الإتهام عندما تحدث عن مشاركتهم في التخريبية، ومن وقتها أصبح قادة المعارضة يتحدثون بحذر بائن عن التخريبية، خشية أن يجدوا أنفسهم فجأة معتقلين، ولكنهم مع ذلك يتابعون تداعياتها ما يقال فيها بإهتمام فوق المعدل.