لا بد من الترحيب الحار بأستاذنا الكبير الطيب محمد عبد الرازق «الطيب شبشة »الصحافي المتميز.. والمخبر الاكثر تميزاً.. الطيب ... غادر «الأيام» قبل نهاية السبعينيات متوجهاً صوب المملكة العربية السعودية حيث أحسن استقباله والتحق بصحيفة «الجزيرة» السعودية والتي سرعان ما اصبح احد اهم رموزها وتروسها الصحيفة لما يتمتع به من قدرات هائلة في مجال التحرير الصحفي.. وتزوج الطيب هناك من سيدة مصرية محترمة انجبت له البنين والبنات.. الطيب.. عرف بالوفاء النادر وبالأخلاق العظيمة.. وهو أخو أخوان بحق وحقيقة، وكريم بشكل لافت للنظر.. ? كنا في الأيام نتناول طعام الغداء والعشاء مرة في منزل استاذنا الكبير فضل الله محمد ومرة في منزل صديقنا الاستاذ الطيب شبشة .. والطيب شبشة يؤمن بالرزق في كل شئ.. يؤمن به وهو يأتيك في المكتب أو في الشارع أو يطرق بابك! كان الطيب يتمتع بعلاقات صحفية وإنسانية عميقة وواسعة.. وكان يحترمه الجميع ويثقون فيه .. والطيب يمنح علاقاته مع الاصدقاء دفئاً خاصاً ومودة خاصة، كما يعطيك الاحساس بالإخوة الصادقة.. والأستاذ الطيب طوال سنوات عمله الطويلة في الصحافة السودانية لم يستطع امتلاك منزل.. ووصل هذه الايام وقدم لمنازل الصحفيين.. واكتملت أوراقه.. ومن هذا المنبر اناشد الدكتور غلام الدين عثمان المسئول الأول والأخير عن منازل الاسكان ان يولي طلب الاستاذ الطيب شبشة عناية خاصة وان يوجه اجهزته بالإسراع في إكمال الاجراءات وأقول هذا للدكتور غلام الدين لأنني أعرفه واعرف كيف يتصرف مع هذه القضايا.. ومرحباً بالأستاذ الطيب شبشة في وطنه..