احتفاء بقدوم الاستاذ الكبير الطيب شبشة من مقر اقامته بالمملكة العربية السعودية في اجازته السنوية ادار الاستاذ كمال حامد حلقة رائعة من برنامجه الناجح (لمة حبان )بقناة الخرطوم حيث استضاف بجانب الاستاذ الطيب كلاً من الاستاذ الكبير ميرغني عبد الرحيم ابوشنب الناقد الرياضي الرقم والأستاذ علي يسن وشخصي الضعيف 00حيث تحدث الحبان في لمتهم عن ذكريات جميلة في صحيفة الايام في بداية السبعينيات 00و له بصمة واضحة فيها 00 كما له بصمة واضحة للغاية في صحيفة الجزيرة السعودية 00،وأضاف علي يسن بصمة اخرى. والطيب شبشة من طرائقه انه يكتب أسرع من المسؤولين الذين يلقون خطابات عبر الراديو ومرة كان الرئيس نميري (رحمه الله) يلقي خطاباً في إحدى مدن السودان و بدأ نميري يلقي خطابه وبدأ الطيب شبشة يكتب 00 جاءه فضل الله وقال له هذا مسجل افيد ان تسجل الخطاب وبعدها فرغه على الورق 00 وكان رد الطيب سريعا 00 يا استاذ المسجل بأخرني 0 والطيب شبشة هو الصحفي الوحيد الذي عرفته يكتب بالقلم الاحمر 00و يكتب بيسراه . وللأستاذ ميرغني ابو شنب ذكريات جميلة في الايام 00 ومرة اوقفه الرئيس نميري عن الكتابة في الايام 00 وأصدر القرار الراحل زين العابدين محمد احمد عبد القادر ذهبت لزين العابدين وطلبت منه ان يعدل قرار ايقاف ابوشنب 00 فقال لي سوف اتصل بك غدا ..و في اليوم التالي اتصل بي وقال لي ثلاث كلمات 00خلاص رجعنا ليك المستكاوي بتاعك ده 0 وابو شنب كان صحافيا متميزا ومهندما وكل عام يقتني سيارة جديدة ، وهو صحفي شامل موهوب في التحقيقات والمنوعات كما هو موهوب في النقد الرياضي . وعلي يسن من خيرة الصحفيين الذين يكتبون العمود الصحفي. وشبشة كان الصحفي الوحيد الذي يداعبه وينكت معه السيد علي الميرغني طيب الله ثراه وكلما يذهب اليه يقول له السيد علي يا شبشة لسه ما بقيت (كربة) ؟! والذكريات طويلة وممتعة 00 وكانت لمة حبان اجمل تكريم لاستأذنا الطيب شبشة من الزميل كمال حامد حيث عمل معه في السعودية.