استضافت قناة (الشروق) الفضائية نجمي الهلال المشطوبين القائد هيثم مصطفى وزميله علاء الدين يوسف عبر برنامج ساعة رياضة الذي يعده ويقدمه الزميل هشام عز الدين ودار الحوار حول الأسباب التي أدت لإقصاء النجمين من مسيرة نادي الهلال ... هيثم: تنكّروا لل (17) عاماً في البداية تحدث الكابتن هيثم مصطفى الذي أوضح ان النية كانت مبيتة منذ فترة لشطبه، متهماً الرئيس الأمين البرير ودائرة الكرة والمدرب غارزيتو الذي وصفه بأنه أسوأ مدرب مَرّ على تاريخ النادي. والوصول لنصف نهائي الكونفدرالية لنادٍ كبير مثل الهلال تعوّد على الذهاب بعيداً في دوري الأبطال ينسخ إنجاز غارزيتو الذي كان في أحيان كثيرة يمنعه من التدريب مع الفريق ويطلب أشياءً من اللاعبين في وجوده، بل طلب منه التدريب مع الشباب وأجلسه بمقاعد البدلاء بعد مباراة كان نجمها، وقد طلبت منه تركي بمقاعد البدلاء إذا كان يرى بأنني غير قادر على العطاء، ولكن للأسف رأيه ليس عنده، وقال هيثم انه طوال مسيرته كلاعب لم ير رئيس نادٍ يعادي لاعباً بناديه مثل الأمين البرير معه، مؤكّداً أنّه كان يعيش في صراع بالنادي مع أشخاص جعله لا يستطيع الأداء في الملعب. ونفى هيثم مقسماً بالله بأن صلاح إدريس رئيس النادي السابق لم يحدث يوماً أن طلب منه الإضرار بالفريق. كما أقسم بأنه لم يشارك في تاريخه كلاعب بالنادي في شطب لاعب من الكشوفات، وكان دائماً يحتفظ برأيه لنفسه. وأكد انه مصر على كل كلمة ذكرها في حواره مع الزميلة (حبيب البلد) لأنها حقيقة وما افتقده بعد الشطب هو إحساس جمهور الهلال وهو راضٍ عن نفسه.. وحول علاقته بالكاروري الأمين العام للنادي المستقيل ذكر هيثم بأنه لا يمكن أن يقاطع شخصاً لمجرد ان البرير مقاطعه، لأن الخلافات ليست ثابتة يمكن ان تتغيّر مثلما حدث بين البرير وجمال الوالي رئيس المريخ. وشدد على أنه استغرب للرسالة التي حملها له الكابتن احمد آدم تطالبه بالاعتزال، مشيراً الى انه رد عليه بسؤال حول اعتزاله هو نفسه هل تم برضائه أم بالضغوط..؟ وقرار اعتزالي أملكه وحدي وليس لأي شخص الحق في ذلك. وشطبي بالطريقة الحالية وضعني أمام تحدٍ لأثبت وجودي في مكان آخر اسأل الله أن يوفقني في الاختيار بمثلما اختار للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) المدينة بدلاً عن مكة أحب البلاد للرسول (صلى الله عليه وسلم). وناشد ادارة النادي أن تُعامل الكابتن الحالي عمر بخيت بما يناسب عطاءه للفريق بمثلما عُومل زميله مهند الطاهر. ووجه هيثم رسالة لجماهير الهلال ذكر فيها بأنه يطالبهم بإغلاق صفحة مغادرته لكشوفات النادي لأن اللاعب يذهب ويبقى الكيان الذي هو الآن في أمسّ الحاجة لمؤازرة الجماهير دون النظر لمن يتولى قيادته. وشكرهم على المشاعر الصادقة التي أبدوها تجاهه عقب قرار شطبه وقبلها أثناء الازمة. كما شكر رئيس الجمهورية ومساعده وقيادات الإتحاد العام وبالأخص أسامة عطا المنان والمدرب مازدا ومساعده اسماعيل عطا المنان وقدامى اللاعبين والإعلام الرياضي وزملاءه اللاعبين بنادي الهلال. علاء الدين: زميله علاء الدين يوسف أوضح أن شطبه من كشوفات الهلال بسبب مطالبته باستحقاقات عبارة عن متأخرات حوافز لشهرين، وكان مصاباً أيضاً ورغم ذلك كان يحضر للتدريب والكابتن خالد بخيت مدير الكرة يعلم ذلك. وقبل لقاء القمة في الكونفدرالية تلقى اتصالاً من أسرته وهو بالمعسكر يفيد بمرض والدته وعندما طلب إخبار المدرب بذلك جاءه الرد من المترجم بأنّه يمكن أن يذهب ولا يرجع إن أراد. واعتبر ذلك بمثابة تجريح وانتقاص لمكانته في الفريق، بل إن المدرب قال: رئيس النادي حل مشكلتي امبيلي وايفوسا فغضب لهذا الحديث. ووجّه علاء اللوم لدائرة الكرة التي اتهمها بالتقصير في معالجة مشكلته، وأشار الى أنه تلقى عدة اتصالات من أشخاص طلبوا منه عدم الذهاب لإجراء هذه المقابلة مع (الشروق) دون توضيح الأسباب. وأكد أنه خرج من ناديه السابق المريخ بمشكلة ولكن الكثير من ابنائه نصحوه بعدم التوقيع للهلال خوفاً عليه من الاتهام بالتواطؤ معه مستقبلاً في حالة مواجهة الناديين. وذكر انه بالفعل حدث ذلك الاتهام بل ذهبوا ابعد من ذلك وحددوا المبلغ الذي تقاضاه (15) مليوناً عندما حدث منه خطأ مع زميله السابق بالمريخ مصعب عمر. وعاد علاء الدين بذاكرته للوراء عندما ذكر أنه بينما كان يوقع للهلال أدمعت عيناه فرحاً بالتوقيع. ولكن ايضاً حزناً على فراقه للمريخ وهو الآن نادمٌ على تركه لأنه طوال فترته مع الهلال كان يتفادى الوقوع في الخطأ حتى لا يتذكر جمهور الهلال لبسه لشعار المريخ يوماً. وأكد في ختام حديثه بأنه تلقى عرضاً احترافياً لم يكشف النقاب عنه. وأبدى احترامه لنادي الخرطوم الوطني ومريخ الفاشر. وشكر جماهير الهلال لتعاطفها معه وزميله القائد هيثم مصطفى.
